عمار يادار .


عمار يادار .


علي بن سعد الفريدي
علي بن سعد الفريدي
   
كاتب صحفي - مهتم باللسانيات وآدابها

إقرأ المزيد
الترفيه الحياتي ضرورة .
خطوات إلى الصحراء
عمار يادار .
عيد في زمن كورونا
رحلة إلى لقاح
التفاصيل


حنانيك ياوطن ، فبعض الشعور تثيره ذكرى ، وللذكرى حنين يلفظها لسان يتذكر ، ويبينها بوضوح عقل يتفكر ، فيومك الوطني الحادي والتسعون يوجب علينا لله شكرا تجاه نعم لاتعد ولاتحد ، أعظمها نعمة الإيمان والأمان ، والرخاء والعطاء .
دامت رايتك خفاقة بعز كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة ، ودامت قلوبنا بحبك دفاقة ، فهاهي مشاعرنا تجاه وطننا وأهله تنبض بصدق ، ولاء وعطاء وانتماء ، وصية أجداد لأحفاد تمتد زمانا ومكانا وإنسانا .


سلمت ياوطن ، وسلم كل من شم هواك ، وتظلل تحت عقيدتك ومبادئك ورؤاك ، فأيام الوطن ليست ذكرى مفقطة ، بل هي أحداث تاريخ منقطة ، والتاريخ بناء ، والبناء مازال يسمق بعز راية ترفرف شموخا أمام كل عين ، ويستنطقها قراءة كل لسان ، هنيئا لنا بهذا الوطن ، وهنيئا للوطن بقيادته وأهله أجمع .


هي لنا دار ، ونحن لها عمار .


عمار يادار ، يا أغلى الديار ،ومزيدا من الاستقرار والازدهار .


2 pings

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *