حنانيك ياوطن ، فبعض الشعور تثيره ذكرى ، وللذكرى حنين يلفظها لسان يتذكر ، ويبينها بوضوح عقل يتفكر ، فيومك الوطني الحادي والتسعون يوجب علينا لله شكرا تجاه نعم لاتعد ولاتحد ، أعظمها نعمة الإيمان والأمان ، والرخاء والعطاء .
دامت رايتك خفاقة بعز كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة ، ودامت قلوبنا بحبك دفاقة ، فهاهي مشاعرنا تجاه وطننا وأهله تنبض بصدق ، ولاء وعطاء وانتماء ، وصية أجداد لأحفاد تمتد زمانا ومكانا وإنسانا .
سلمت ياوطن ، وسلم كل من شم هواك ، وتظلل تحت عقيدتك ومبادئك ورؤاك ، فأيام الوطن ليست ذكرى مفقطة ، بل هي أحداث تاريخ منقطة ، والتاريخ بناء ، والبناء مازال يسمق بعز راية ترفرف شموخا أمام كل عين ، ويستنطقها قراءة كل لسان ، هنيئا لنا بهذا الوطن ، وهنيئا للوطن بقيادته وأهله أجمع .
هي لنا دار ، ونحن لها عمار .
عمار يادار ، يا أغلى الديار ،ومزيدا من الاستقرار والازدهار .
2 pings