نحن و إيران حرب أم سلام


نحن و إيران حرب أم سلام



ما الفرق بيننا وبينهم ولماذا نشعر
بأن هناك قوة إيرانيه تتحرك
بسرعه وتهدد أمننا الخاص وأمن
الأمه قاطبةً
هناك سبب واحد ورئيسي يحركهم
ويجمعهم ويوحدهم
وتحت هذا الهدف أهداف أصغر منه كثيرة ومتعدده ومختلفه
وبنفس الوقت تقوم هذه الأهداف بخدمة الهدف الرئيسي
فما هو هذا المحرك الذي يملكونه ولانملكه؟
ببساطه يملكون (المشروع)
لديهم مشروع كبير يُسخرون
قدراتهم الإقتصاديه والفكريه والدينيه والإعلاميه بل
والإستخباراتيه
والصناعيه والحربيه لإتمامه وبلوغه.
وهو المشروع الصفوي الذي يعيد الهيمنه
الفارسيه على الشرق الاوسط والعالم العربي والإسلامي لتكون
القياده والسياده لهم !
فلا يعتقد رجل عاقل أن التشيع هدفهم !
بل التشيع هو مطيتهم لإختراق الجزيرة العربيه والسيطرة على
مكه المكرمه فلذالك جندوا اتباعهم
في كل أنحاء الأمة العربيه وخاصة
الجزيره العربيه وخاصة البوابه
الكويتيه والبوابه البحرينيه لكن
السؤال و الذي يطرح نفسه بقوة :
هل لدينا مشروع يضاهي هذا المشروع القوي ويقاومه ؟ طبعاً لا
ففي الخليج لم نستتطع أن نعلن الاتحاد الخليجي بل لم نستطيع أن نوحد العُطل الدراسيه.
سؤال أخر
هل ممكن أن نضع مشروع ؟
الجواب نعم .
فقد كان مشروع النبي عليه الصلاة
والسلام أن يُخْرج العباد من عبادة العباد والأصنام إلى عبادة رب
العباد فما كانت النتيجه؟ النتيجه
سقوط بلاد الفرس والروم وإخضاع العالم لعقود تحت الحكم الاسلامي.
فمن السهل أن يجتمع الحكام بالعلماء لإطلاق
مشروع ينافس المشروع الصفوي ولابد أن يكون المشروع متضمن سقوط إيران الصفويه.
وانظروا إلى اليابان كيف أصبحت أمه قويه
ذلك لأنها تمتلك مشروع.
ونحن إلى اليوم بلا مشروع
وإعلامنا بلا هدف واقتصادنا
ظائع لانه لايعرف أين يكون وليس له خطط مستقبليه نحن بحاجه لمشروع إسلامي مدعوم
من الحكومات الخليجيه والعربيه و الاسلاميه
حين إذن سيكون لنا كلمة مسموعة.

اللهم ثبتنا على التوحيد والسنة
واهدنا سواء السبيل


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *