قضايـا المنشن .


قضايـا المنشن .



بقلم : سلوى عناد الجهني .

مع الثورة التكنولوجية ووسائل الإتصال المتاحة ، اصبح الناس يختارون إعلامهم وبدقة حسب رغبته ، فلم يصبح الإعلام مقتصراً على تلفاز وصحف ورقيه ، بل قد يصله الخبر ويتأكد من مصداقيته قبل كل وسائل الأعلام الآخرى ، بسبب وجود شبكات التواصل الإجتماعي التي اتاحت للفرد التعبير عن رأيه واختيار إعلامه المناسب له بالقالب المناسب له إيضاً ،
اصبح المواطن يرى قضايا بلده الحاسمه ولا يرى لمجلس الشورى إي فعل تجاهها ، بل رأه بقضايا بعيدة عن الواقع كالرياضة والقيادة و بيض الحباري ، المواطن الذي رأى هذا كله عبر وسائل التواصل التي يملك مثلها اعضاء الشورى ، إذاً لا عذر لأعضاء وعضوات الشورى ، مئات الحسابات التي اختلفت طلباتها منها من يشتكي قلة حيلته " الفقر " ومنها من يطلب العلاج " ووزارة الصحة ذات الـ 54 ملياراً تغاضت عن مثل هذه الحالات وهي التي يمكنها توفير العلاج داخل البلاد او خارجها " و من يطلب عملاً يعيش به من تعبه .
منشن الفنان فايز المالكي ليس إلا دولة آخرى لا تعرفها الشورى ، ولم تسمع عنها وزارة الصحة ولا إي وزارة آخرى ، دولة لم تنل الراحة ولم تذقها ،
اجسام مريضة تبحث عن العلاج من فاعلي الخير ، وجيوب خاليه تبحث عن الستر والوظائف ، رأو أن فايز الإنسان افضل بكثير من مسؤول سمّر اذانه عن سماعهم ، وعن شورى لا يبث قضاياهم .
مطالبهم منشن ، وقضاياهم منشن ، ورجاويهم منشن ، ثم يتحدث الإعلام فينقسم إلى قسمين : من ينقل الحقيقه والقضية كما هي ، ومن يرتبها لمصلحة أحدهم .
كأكبر مثال أنه القضايا بالمنشن موجوده اكثر من ملفات الشورى ، منشن خالد التويجري ايان فتح حسابه بتويتر ، الذي لم يعد له منذ شهران ونصف .
هم لا يريدون التسول : هم يريدون حقهم الذي ضمنه دستور البلاد لهم ، من علاج للمرضى و عمل للعاطلين .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *