سلوى بنت عناد الجهني .

يتداخل الشتاء بيننا يوماً بعد يوم ؛ بنسيمه العليل وجوه المبدع وتسابق الغيوم في السماء الزرقاء ، وبما ان مع حلول كل جمال هناك جمالٍ هناك نقمة ؛
فللشتاء نقمته امراضه حيناً وقسوة برده حيناً ، وأحيان أخر ..
ومع كُل نزلة بردٍ " عطسّة "
كروياً السبت الماضي لعب الهلال مع نادي سدني نهائي كأس آسيا ؛ فخسر الهلال ظلماً امام غطرسة نيشيمورا الياباني الذي لم يحتسب لهم ثلاث ركلات جزاء ..
نيشيمورا هو نفسه الذي افتتح كأس العالم 2014 فكان حكماً لمباراة البرازيل وكرواتيا وتعرض لإنتقادات شديدة وهجوم اعلامي بسبب ظلمه لفريق كرواتيا .
نيشيمورا هو نفسه الذي سلب السعوديين ركلة جزاء بمباراتهم مع ايران في تصفيات كأس العالم .
نيشيمورا هو نفسه الذي حرم الشباب من الصعود لدوري الثمانية سنة 2011 ظلماً واحجافاً .
سكوت المسؤولين الرياضيين سابقاً عن مثل هذه المهزلة كان هو " نزلة البرد " و نيشيمورا " العطسة " …
علينا تحصين انفسنا جيداً من البرد ، وعلى رعاية الشباب تحصين مباريات منتخبنا أو أنديتنا من تساهل الفيفا حتى لا ننصدم بِـ " العطاس "