يتأهب أهالي
جزيرة فرسان وزوارها اليوم السبت لصيد سمك الحريد ضمن فعاليات مهرجان
"الحريد" الحادي عشر، في المناسبة السنوية التي يتهيأ أهالي الجزيرة معها
للاحتفاء بضيف الجزر "سمك الحريد"، أو " ببغاء البحر".
وفق ما تعارف عليه الفرسانيون، وتوارثه الأبناء عن الآباء والأجداد.
ويبدأ نصب الشباك "الدور" على مجموعات الأسماك التي تجوب الخليج، وتظهر
كبقعة سوداء عائمة في المياه.
تبدي أي نوع من المقاومة، يقومون بجرها إلى موقع قريب من الشاطئ، الذي
ينتظر على طرفه أهالي الجزيرة والمشاركون في المهرجان متأهبين للظفر بما
يستطيعون من هذه الأسماك.
الكسب، ويتوجّه إليها السمك ليسهل اصطياده، في الوقت الذي يقف فيه الأهالي
منتظرين إشارة الانطلاق. وبعد صدور الإشارة يتسابق الجميع لموقع تجمع أسماك
الحريد حاملين معهم مصائد؛ ليخرج كل واحد منهم بنصيبه، ومنهم من يأكل
بعضه، ويهدي بعضه لأصدقائه.
البيوت؛ إذ تحتفل النساء، ويقدمن السمك هدايا للمتزوجين الذين لم يمضوا
عاماً واحداً على زواجهم.
الدفء ووضع البيض، خاصة أن الممر (خليج الحصيص) عبارة عن مياه ضحلة ودافئة،
تساعد على عملية التبييض.
المواقع السياحية والمواقع الأثرية والجزر المتناثرة التي تجعل من أرخبيل
فرسان موقعاً سياحياً على مستوى السعودية ووجهة سياحية مميزة.