مسؤولو #حفرالباطن يستنكرون العمل الإرهابي في بلدة القديح بمحافظة القطيف .


مسؤولو #حفرالباطن يستنكرون العمل الإرهابي في بلدة القديح بمحافظة القطيف .



حفرالباطن :

استنكر عدد من المسؤولين في محافظة حفر الباطن, التفجير الإرهابي بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ببلدة القديح في محافظة القطيف, الذي استهدف عدداً من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، مشيرين إلى أن هذا العمل يخالف التعاليم الإسلامية السمحة، ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والقيم الإنسانية، مشددين على وحدة الصف وتلاحم الشعب ضد كل حاقد وحاسد تحت مظلة قيادتنا الرشيدة أيدها الله .

واستنكر محافظ حفر الباطن عبدالمحسن بن محمد العطيشان، جريمة التفجير الإرهابي التي وقعت في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ــ رضي الله عنه ــ في بلدة القديح بمحافظة القطيف التي استهدفت عدداً من المصلين الأبرياء أثناء أداء صلاة الجمعة, مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي والجريمة النكراء تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي والقيم الإنسانية ولا تمت للإسلام بصلة .

وأكد أن أبناء المملكة يقفون صفاً واحداً أمام كل من يستهدف وحدة شعبهم وأمن وطنهم، مشدداً على وحدة الصف وتلاحم الشعب ضد كل حاقد وحاسد تحت مظلة قيادتنا الرشيدة.
ورفع العطيشان, باسمه ونيابة عن أهالي محافظة حفر الباطن، أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ, ولأسر وذوى الشهداء، سائلاً الله تعالى أن يتغمدهم برحمته وغفرانه, وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء والعافية، ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة, وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم .

من جهته قال رئيس المحكمة العامة في حفر الباطن الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الثنيان: “إن الدين الإسلامي، دين السماحة والسلام ومجتمعنا هو مجتمع الألفة والوئام، وأن هذا الحدث الإجرامي في القديح لا يخدم إلا أعداء الإسلام ومن يريدون النيل منه، وتشويهه بأعمالهم الشنيعة وجرائمهم المنكرة .

وبين الثنيان أن هذا العمل ليس من الإسلام في شيء إنما هو ظلم وبغي وعدوان وإجرام تأباه الشريعة الإسلامية المطهرة وتنكره الفطرة السوية وترده العقول السليمة، مؤكداً بأننا أحوج ما نكون في هذا الوقت لتوحيد صفنا والوقوف خلف ولاة أمرنا ـ أيدهم الله ـ, وعدم إتاحة الفرصة للقوى الحاقدة لتحقيق أهدافها التي شرفت بعاصفة الحزم ومن بعدها إعادة الأمل, لأنها ستنهي بإذن الله وجودهم بالمنطقة وتفشل مخططاتهم الخبيثة المكشوفة المليئة بالدمار والقتل, محذراً المجتمع عموماً والشباب خصوصاً من الاغترار بدعاة الفتنة والظلال الذين يبثون أفكارهم المنحرفة، مشدداً على ضرورة الرجوع إلى العلماء الراسخين الذين نهلو العلم من مصادره واعتمدوا الكتاب والسنة مصدراً وشريعة، وسلمت نفوسهم من الأهواء والانحرافات الفكرية .

ورفع رئيس المحكمة العامة في حفر الباطن, التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ, ولأسر الضحايا وأبناء وطننا العزيز كافة، وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، مؤكداً على ما وجهه خادم الحرمين الشريفين ـ وفقه لله ـ, من أن المسؤولية والعقاب الشديد ستنال كل من له يد في دعم أو تأييد أو تعاطف مع هذه الفئة الضالة, داعياً المولى – عز وجل – أن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة أمنها واستقرارها وولاة أمرها أنه سميع مجيب.
من جهته وصف مدير عام الشؤون الصحية في محافظة حفر الباطن مطلق بن دغيم الخمعلي، عملية التفجير الإرهابي في بلدة القديح, بالعمل الإرهابي والتخريبي وجريمة نكراء تتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف الذي حرم دماء المسلمين, وأن مثل هذا الإرهاب لا يزيدنا إلا لحمة والتفافاً حول قيادتنا الرشيدة ـ أيدها الله ـ, للوقوف في وجه كل طامع ومفسد لبلاد الحرمين الشريفين والنيل من استقراره وإثارة الفتن بين أهله.

ورفع الخمعلي، باسمه ونيابة عن منسوبي صحة حفر الباطن أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين, ولسمو ولي عهده الأمين, ولسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ, ولأسر الشهداء, سائلاً الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويلبسهم ثوب الصحة والعافية, وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه .

بدوره أدان رئيس بلدية حفر الباطن نايف بن مناحي بن سعيدان، التفجير الإرهابي الآثم والجبان الذي استهدف أبناء الوطن ببلدة القديح في القطيف، عاداً ما حدث جرماً عظيماً غادراً لم يراعوا به حرمة لدماء المسلمين ولا بيوت الله, مؤكداً أن الشعب السعودي كافة يستنكر هذا الفعل المشين الذين لا ينتمي لأي دين من الأديان، وأن جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة هم أخوة وننتمي بكل الولاء والطاعة لقيادتنا الحكيمة.

ورفع بن سعيدان, باسمه ونيابة عن جميع موظفي البلدية أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ, ولأهالي أسر الضحايا وأبناء وطننا العزيز كافة, وأن يحفظ بلدنا الطاهر من كل سوء ومكروه .

وقال مدير التعليم بحفر الباطن عايض بن نافع الرحيلي: “أحزننا وأوجعنا ما وقع من تفجير في مسجد في القديح بمحافظة القطيف الذي أودى بحياة 21 شخصاً و أصاب 102 آخرين, وهذا العمل المشين خلف جرحاً في جسد الوطن بأجمعه كبيرة وصغيره من أقصى شماله لأقصى جنوبه ومن شرقه لغربه, مضيفاً أن الحادثة برغم بشاعتها كشفت وجهاً مشرقاً للتلاحم والتعاضد بين كافة أطياف المجتمع والتف الجميع قيادة وشعباً ضد هذا العمل المقيت البشع لشق الصف والإضرار باللحمة الوطنية وبث الفتنة بين أفراد المجتمع الآمن إلا أن ما حصل من وحدة أثبتت أن كل أعمال الفئات الضالة لا تزيدنا إلا تقارباً وتوحداً تحت ظل قيادتنا الحكيمة ـ أيدها الله ـ, التي ننعم تحت ظلها الوارف بالأمن والعدل, راجياً من الله أن يحفظ بلادنا وأوطاننا وولاة أمرنا وأن يلبسنا ثوب الأمن و الإيمان, وأن يجنبنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .

من جانبه أفاد مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بحفر الباطن الشيخ يوسف الجيزاني، أن ما حدث من عمل إرهابي إجرامي في القديح نستنكره ونشجبه ولا يرضاه ديننا الحنيف ولا نرضاه كمسلمين ولا يمكن أن يبرر بأي مبرر, ولا شك أن المقصود من هذا العمل الإرهابي هو الفتنة وشق الصف والوحدة الوطنية وزعزعة الأمن ولكن بفضل الله هذا فشل مسعاهم حينما ظهر تلاحم الشعب السعودي بالتبرع بالدم وإدانة العمل الآثم الإرهابي .

فيما استنكر رئيس مجلس إدارة غرفة حفر الباطن التجارية الصناعية سعد بن مشحن الشمري، العمل الإرهابي التي ارتكبت في احد المساجد ببلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية التي خلفت قتلى وجرحى, واصفاً هذا العمل بالمشين والخزي على فاعله ومن يدعمه، مشيراً إلى أن الإرهاب ومخططاته تحاول أن تستهدف بلادنا وأمننا واستقرارنا ووحدتنا, ولكن بفضل من الله عز وجل ثم بوجود رجال الأمن البواسل خابت مخططاتهم دون ذلك، والفضل لله أولاً وأخيراً ثم بوجود الحس الأمني لرجال الأمن . وقال: “إن هذا العمل الإرهابي آلمنا وأحزننا كونه استهدف جزء من بلادنا وقتل وأصاب أبرياء منهم كبار السن والشباب والأطفال، مؤكداً أن الشعب السعودي قد استنكر هذا الفعل المشين الذي لا ينتمي لأي دين من الأديان، مبيناً أن هذه الأحداث دخيلة على المملكة فكلنا أخوة سعوديون ننتمي تحت ظل قيادة حكيمة لها منا كل الولاء والانتماء، ومن يحاول أن يزعزع أمن هذا البلد كلنا نقف صفاً واحد دروع لهذا الوطن الغالي الذي يحارب الإرهاب بكل تصنيفاته .
وشدد الشمري على الوقوف بحزم ضد الإرهاب وتعاون المواطنين كافة مطلب أساسي ومهم مع رجال الأمن والإبلاغ عن الأماكن المشبوهة التي قد تكون أوكاراً يزاول الإرهابيين مخططات يكون المواطن سبباً في إحباطها, وهذا واجب وطني شدد عليه الدين الحنيف وأنظمة الدولة التي تعمل على شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

من جهته أشار مدير فرع الزراعة بحفر الباطن الدكتور فهد العنزي، إلى أنه يوم بعد يوم تنكشف به مخططات تلك الفئة الباغية، ويظهر جلياً للجميع ما تحمله من فكر إجرامي يحارب الدين الإسلامي الحنيف وما أوصى به من التسامح والأمان والتعايش ونبذ التفرقة والتطرف، مضيفاً أن ما قام به المجرمون من تفجير للمصلين بمسجد القديح فعل شنيع لا يقوم به شخص متزن ولا يقوم به أي شخص ينتمي إلى أي ديانة أو ملة فما بالك وهم يعتبرون من أنفسهم يمثلون الدين الإسلامي الحنيف ليؤكد لنا الفكر الضال الذي تدعمه جماعات خارجية هدفها زعزعة امن هذا البلد والذي مهما عملوا لن يستطيعوا المساس بأمنه ووحدته وترابط شعبه بفضل النهج القويم لهذه البلاد الطاهرة التي تستمد حكم قضائها من الشريعة الإسلامية .
وأكد على ما وجهه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -, في محاسبة كل من شارك أو خطط أو دعم أو تعاون أو تعاطف مع تلك الجريمة الآثمة ما هو إلا دليلاً واضحاً على الوقوف بكل حزم في وجه كل مفسدٍ وعابثٍ يحاول المساس بأمن البلاد .
ودعا العنزي، الله سبحانه تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته, وأن يمنّ الله تعالى الشفاء العاجل على المصابين, وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *