حفر الباطن ـ متابعات :

تناقل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تغريدة لحساب سعودي ذكر صاحبه أنه تمكن من التواصل مع المذيعة التركية صاحبة هاتف الجوال الذي خاطب من خلاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شعبه أثناء المحاولة الانقلابية.

وقال صاحب الحساب المسمى بـ”أبو راكان” أنه عرض على صاحبة الجوال شراء هاتفها بمبلغ مليون ريال إلا أنها رفضت وقالت إنها ستضعه في المتحف، فيما لم يتضح ما إذا كان هذا العرض جادا أم لا.

وكتب “أبو راكان” أن ذلك الجوال أنقذ عقاراته في تركيا من الانهيار. ولذلك هو مستعد أن يشتريه بمليون ريال، مضيفا في تغريدة أخرى: “تواصلت مع المذيعه صاحبة الجوال وعرضت عليها المبلغ 1000.000 ريال أي 375000 دولار تقريبا ولكنها رفضت وقالت بانها ستضعه بالمتحف”.

واعتبر المغردون أن هذا العرض قد لا يكون عرضاً حقيقياً بقدر ما هو تعبير عن تقدير الدور الذي قامت به المذيعة في إيصال كلمة الرئيس التركي للشعب في الوقت المناسب ما تسبب في فشل الانقلاب.