رحب البرلمان و #الحكومة_العراقية بالحراك الدبلوماسي بين #الرياض و #بغداد، كما طالبت الكتل السياسية العراقية بمزيد من الزيارات إلى #السعودية وتوطيد العلاقات، جاء ذلك بعد تأكيد السعودية على دعم #العراق حكومة وشعباً.

الحراك الدبلوماسي المتبادل بين البلدين على أكثر من صعيد، شهد ترحيبا برلمانيا وحكوميا في بغداد، بعد الإعلان عن تأسيس مجلس تنسيقي للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى المستوى الاستراتيجي، وفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات السياسية من خلال تبادل الزيارات والسفراء، والاقتصادية بفتح المنافذ، والأمنية بمحاربة الإرهاب، والتعاون العسكري المشترك لضبط الحدود.

هذا الحراك المتبادل في قطار العلاقات السعودية العراقية أعاد العراق إلى محيطه العربي من خلال المملكة التي أشاد بمواقفها آخر الزائرين إليها مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، من خلال بيان مكتبه الذي تحدث عن دعم سعودي لحكومة وشعب العراق على جميع الصعد.

زيارة الصدر إلى الممكلة وقبلها زيارة رئيس الحكومة حيدر العبادي ووزير داخليته قاسم الأعرجي لاقت ردود أفعال مرحبة من كتل سياسية طالبت بمزيد من الزيارات والعلاقات.

ويرى مراقبون أن ثمة زيارات منتظرة إلى السعودية من قبل زعامات عراقية للاستمرار في تدشين عهد جديد من التقارب بين البلدين الجارين.

وتكتسب هذه الزيارات، بحسب الشارع العراقي، أهمية في إفشال محاولات الفتنة الطائفية في المنطقة، بسبب تدخّلات خارجية مبنية على أسس الهيمنة الدينية والسياسية.

وهذا ما يرفضه الشارع العراقي والكثير من السياسين.