ليفربول لتأكيد التأهل على حساب هوفنهايم


ليفربول لتأكيد التأهل على حساب هوفنهايم



يخوض نادي ليفربول الإنكليزي الأربعاء إياب الدور الفاصل المؤهل إلى دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، أمام ضيفه هوفنهايم الألماني، سعياً لحسم تأهله بعد فوزه ذهاباً 2-1. ويعود لاعبو المدرب الألماني يورغن كلوب إلى ملعبهم «أنفيلد»، بعدما فازوا ذهاباً في ألمانيا بهدفين لترنت ألكسندر-أرنولد من ركلة حرة مباشرة، وهدف للمدافع الألماني هافارد نوردتفايت خطأ في مرمى فريقه، مقابل هدف وحيد لهوفنهايم سجله مارك أوث.

وأجرى كلوب تغييرات على تشكيلته الأساسية أمام كريستال بالاس السبت في المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز (1-صفر)، استعداداً لمباراة الأربعاء التي ستمنح الفريق فرصة خوض غمار أبرز مسابقة قارية للمرة الأولى منذ موسم 2014-2015.

وقال كلوب، الذي فاز فريقه باللقب الأوروبي خمس مرات آخرها عام 2005، إن «الأداء والنتيجة لم يكونا مثاليين، بل كانا بعيدين عن ذلك. لا يزال لدينا الكثير للقيام به» في مباراة الإياب.

وإلى جانب الأداء على أرض الملعب، لا يزال ليفربول منخرطاً في مد وجزر مع نادي برشلونة الساعي إلى ضم لاعب «الحمر» البرازيلي فيليبي كوتينيو، الغائب منذ فترة بسبب إصابة في ظهره.

وضمن سعيه لتعويض انتقال نجمه البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسي مقابل 222 مليون يورو، يضع برشلونة نصب عينيه ضم كوتينيو (25 عاماً)، وتقدم حتى الآن بثلاثة عروض وصلت قيمة آخرها إلى 124,7 مليون يورو، بحسب التقديرات الصحافية.

إلا أن كل العروض قوبلت بالرفض من النادي الإنكليزي، الذي يشدد على أن اللاعب ليس للبيع، بينما أوردت التقارير الصحافية أن كوتينيو تقدم إلى إدارة ناديه بطلب رسمي للسماح له بالرحيل.

من جهته، بدأ هوفنهايم موسم 2017-2018 ضمن الدوري الألماني بفوز 1-صفر على ضيفه فيردر بريمن، وأكد لاعبه كريم دميرباي أنه وزملاءه لم يفقدوا الأمل في بلوغ دوري الأبطال.

وقال: «يمكننا أن نحقق أمراً استثنائياً هناك (على ملعب ليفربول). يمكننا أن نقلب الأمور رأساً على عقب. سنقوم بكل شيء لأجل ذلك».

وفي مباريات أخرى، يدخل سلتيك الاسكتلندي مواجهته الثلثاء مع ضيفه استانا الكازاخستاني مرتاحاً، لفوزه العريض 5-صفر ذهاباً.

ويقدم النادي الاستكلندي، الذي يقوده المدرب السابق لليفربول الأرلندي الشمالي برندن رودجرز، أداء لافتاً محلياً، إذ لم يخسر في 52 مباراة متتالية، آخرها السبت بفوزه على كيلمارنوك 2-صفر. وفي هذا الموسم، تلقى سلتيك، الذي حقق الثلاثية المحلية الموسم الماضي (الدوري والكأس وكأس الرابطة)، هدفاً واحداً فقط في تسع مباريات.

واعتبر جناح سلتيك مسجل هدفه الأول في الذهاب جيمس فوريست، أن على فريقه عدم التراخي في الإياب، موضحاً: «علينا أن نتأكد من أن نكون جيدين وإيجابيين في بداية المباراة، ونأمل بتحقيق نتيجة إيجابية».

أما نيس الفرنسي، فيواجه مهمة صعبة أمام نابولي الإيطالي، الذي هزمه في الذهاب 2-صفر على ملعبه «السان باولو» في إيطاليا، إلا أن الفريق الفرنسي سيخوض المباراة بتشكيلة معززة تضم المهاجم الإيطالي العائد من الإصابة ماريو بالوتيلي، والوافد الجديد الهولندي ويسلي شنايدر، المنتقل هذا الصيف بعد انتهاء عقده مع غلطة سراي التركي.

وخاض شنايدر، الذي أحرز لقب دوري الأبطال مع إنتر الإيطالي عام 2010، أول مباراة له مع نيس في بطولة فرنسا السبت، التي انتهت بفوزه على غانغان 2-صفر.

وقال شنايدر، الذي يحمل الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية مع منتخب بلاده (131 مباراة): «شعوري جيد، لاسيما مع الفوز، أما بالنسبة إلى أدائي، فأنا أعرف أنه يمكنني تقديم أداء أفضل».

وأضاف: «كانت هذه المباراة الأولى بالنسبة إليَّ وعليَّ أن أتعرف إلى الزملاء بشكل أفضل، مازلت في حاجة إلى بعض الوقت».

ويسعى إشبيلية الإسباني إلى المشاركة في دوري الأبطال للموسم الثالث توالياً، عندما يستقبل إسطنبول باشاك شهر التركي. وتقدم الفريق الإسباني، الذي توج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ثلاثة مواسم متتالية (بين 2014 و2016)، ذهاباً في تركيا 2-1، علماً بأن الفريق التركي لم يحقق أي فوز على المستوى القاري خارج ملعبه.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *