«أود التذكير بعبارة ولي العهد: لن ينجو فاسد كائناً من كان من العقوبة»، هكذا بدأ المؤتمر الصحافي لرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ أول من أمس (الثلثاء)، ليتم الكشف عن قرارات تاريخية من شأنها تغيير كثير من الواقع القانوني والفني والإعلامي، الذي تعيشه ملاعب الكرة في السعودية.

جملة من القرارات تم إطلاقها، أبرزها تغيير مسمى دوري «جميل» إلى «الدوري السعودي»، وإلغاء «بطولة كأس ولي العهد»، وإطلاق مسمى «كأس ولي العهد» على مباراة كأس السوبر، التي تجمع بطل الدوري مع كأس الملك. كما أعلن منح بطل كأس الملك 10 ملايين ريال وخمسة ملايين للوصيف، وحث مركز التحكيم الرياضي على سرعة البت في قضية عوض خميس، والتوجيه بإعادة فتح ملف قضية انتقال اللاعب محمد العويس، وتحويله إلى هيئة الرقابة والتحقيق.

ووجه آل الشيخ بتشكيل لجنة لتحسين بيئة الملاعب والتذاكر الإلكترونية، من خلال ربطها بترقيم مقاعد المدرجات.

وإعادة هيكلة مسابقات الفئات السنية بنهاية الموسم، وتشكيل لجنة لتسديد مكافآت الحكام المتأخرة، وابتعاث المدربين خارجياً على حساب الهيئة العامة للرياضة.

وسيكون بإمكان أندية «الدوري السعودي للمحترفين» الاستعانة بلاعب من مواليد السعودية على الأقل في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وأضاف القرار: يمكن لأندية «دوري المحترفين السعودي» الاستفادة من لاعبي المواليد في فترة الانتقالات الشتوية، و2 لأندية دوري الأمير فيصل بن فهد. وسيتم تشكيل لجنة لحصر المنشآت المتأخرة، والتحقيق في تسليم المنشآت غير المكتملة، وإعادة تشغيل مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي، وتحسين بيئة الملاعب، والعمل على إطلاق اتحاد الإعلام الرياضي.

وقال آل الشيخ في كلمته: «إن القرارات المعلنة في مصلحة وطننا الغالي، وتحقيق لرؤية خادم الحرمين وولي عهده تجاه رياضة الوطن وما تحظى به من دعم ورعاية واهتمام، وأسهمت في تحقيق عدد من الإنجازات، كان آخرها التأهل لكأس العالم ٢٠١٨».

وأضاف: «لدينا طموح كبير ورغبة أكبر في تحقيق كل ما من شأنه رفع اسم وطننا الغالي في المحافل الدولية».

وارتجل في نهاية حديثه: «قد يكون لكل شخص ميولة الرياضية منذ صغره، ولكن من يوم مباشرتي العمل لا أرى سوى شعار المملكة (سيفين ونخلة) ولا شيء غير هذا».