إعداد - مناور بن قعيد الظفيري :
.
بفضل من الله ورحمته اجتمع المسلمون على اختلاف لغاتهم وجنسياتهم وأوطانهم من كل حدب وصوب ومن كل فجٍ عميق اجتمعوا في مركز الأرض ودرة العالم وقبلة المسلمين ، ومعقل الموحدين مكة المكرمه مهبط الوحي وأرض الرسالة .
.
اجتمعوا للطاعة والعبادة والدعاء والإبتهال ، لا يشغلهم عن عبادتهم شيء فقد وُفِّرَ لهم كل سُبل الراحة ، حتى الإفطار يأتيهم وهم في مواقعهم يتعبدون ، وهم يطوفون ويسعون ، الأمن هو السائد والنظام هو القائد بسواعد أبناء الوطن من رجال أمنه البواسل الذين لهم قدم السبق في كل عمل وهم أصحاب الجهد الأكبر والأبرز في الترتيب والنظام والارشاد والتوجيه فلهم منا الشكر والعرفان والدعاء .
.
ولانستغرب هذا العمل المتقن عندما نرى رجال النظافة يقومون بالعمل بكل تفاني وبكل إتقان وتعاون هذا كله بفضل من الله ثم الخبرات التي اكتسبها القائمون على إدارة الحرمين الشرفين ، ولا ننسى الكشافة فلهم دور بارز بالارشاد ومساعدة المعتمرين ، يُفرحنا هذا الجهد المبذول لضيوف الرحمن من المسلمين ، وحقيقة هذا مصدر فخر وشرف لكل مواطن في هذا البلد الطيب المعطاء .
.
ختاماً تظل قبلة المسلمين ومشاعرها المقدسة محل اهتمام العالم اجمع حيث يجتمع أكبر تجمع بشري في العالم لأداء شعائر العمرة طيلة ايام شهر رمضان المبارك .
.
يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي عن مكة المكرمة :
.
يا ارض مكة في رحابك راحة
تمحو عن القلب الحزين اساه
شوق تضج به مواطن لهفتي
يارب بلغ من يحب مناه
.
اللهم احفظ أمننا وإيماننا ووطننا من عبث العابثين وإفساد المفسدين .
.