افتتح “مؤتمر سابك ٢٠٢٠” ودشن مبنى سابك الجديد أمير #الشرقية : ( #سابك) أسست لقطاع صناعات تحويلية متين


افتتح “مؤتمر سابك ٢٠٢٠” ودشن مبنى سابك الجديد أمير #الشرقية : ( #سابك) أسست لقطاع صناعات تحويلية متين



حفرالباطن :

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم (الأحد) مؤتمر سابك ٢٠٢٠، وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري بمحافظة الجبيل، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة ومسؤولي كبار الشركات.

ولدى وصول سموه لمقر الحفل، تفضل بوضع حجر الأساس لمشروع مبنى سابك الإداري الجديد بالجبيل، ثم تجول في المعرض المصاحب للملتقى.

ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية باهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – يحفظهما الله- على تمكين قطاعات الصناعة، وأن تكون منافسة على مختلف المستويات، مبيناً أن “سابك” نجحت منذ نشأتها في بناء قاعدة متينة للصناعات الأساسية والتحويلية، ورسمت لنفسها مكانة رائدة في مجال البتروكيماويات على المستوى العالمي، بفضل الله ثم رؤية ودعم القيادة الرشيدة -أعزها الله- ومتابعة سمو وزير الطاقة، والفريق العامل في الوزارة وشركات سابك، وذلك نابع من إيمان بالقدرات والطاقات الوطنية، متمنياً سموه لسابك ومنسوبيها مزيداً من التقدم والنجاح.

وفي كلمته أعلن الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة عن توجه للتوسع في نطاق عمل الوزارة ليشمل إدارة جميع موارد الطاقة، والاستفادة منها، وقال إن الهدف هو أن تصبح المملكة رائدة في جميع مصادر الطاقة التي يحتاجها الاقتصاد المحلي والعالمي في المستقبل. وأكد إن المملكة ستكون قريبا مصدرة للغاز والبتروكيماويات.

وأضاف، أنه سيتم الإعلان عن برنامج وطني خلال الشهرين المقبلين، وهو ما يتعلق بموضوع اقتصاد الكربون الدائري، والذي تشارك فيه أرامكو وسابك وكاوست وكابسارك وزارة الطاقة وسكرتارية مجموعة العشرين.

وأوضح الوزير، أن مزيج الطاقة الأمثل في المملكة يستدعي إسهام نسبة كبيرة من الطاقة المتجددة فيها، إذ أن التركيز على رفع نسبة المحتوى المحلي سيحفز على المزيد من الابتكارات في مجال البلاستيك، وفي مكونات الطاقة المتجددة.

منوهاً بحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله-، ومتابعة سمو أمير الشرقية، ودعمه المتواصل لتنمية المنطقة الشرقية وتعزيز فرص العمل والتنمية المستدامة فيها.  

ونوه سمو وزير الطاقة بمؤتمر (سابك)  2020، وقال إن المؤتمر يعد ملتقىً فريداً يجمع المھتمين بتحقيق التقدم في علوم الكيمياء في القرن الحادي والعشرین. وأعرب عن سعادته المشاركة بهذه التجربة الثرية، المتعلقة بإمكانات الثورة الرابعة في علوم الكیمیاء، التي تمثل جوھر الفعالیات، التي سيشھدھا ھذا المؤتمر، خلال الأیام الثلاثة المقبلة.

وكان د.عبدالعزيز بن صالح الجربوع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وفي كلمة له في بداية الحفل قد رحب برِعايَةَ سمو أمير المنطقة الشرقية للمرَّةِ الثانيةِ للمؤتمر، وحضور سمو وزير الطاقة، معتبرًا ذلك خيرَ مُحفِّزٍ للمشاركين فيه على العملِ وإثراءِ النقاشاتِ للوصولِ إلى أفضلِ النتائجِ التي تخدمُ صناعةَ البتروكيماوياتِ في المملكةِ، وحولَ العالم.

وأعرب عن الأمل في أن يسهم حضورِ هذا الجمع الطيِّبِ من المشاركين في المؤتمر في إثراء الجلسات وورش العمل طوال أيام انعقاده؛ لا سيما في ظل مشاركة واسعة من العقولِ النيرةِ والخبراتِ، وأن يحقق ذلك ما تتطلع إليه (سابك) من نتائج؛ مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يشكل النسخة الثالثةَ عشرةَ من سلسلة مؤتمراتٍ استهلتها الشركة منذ عام 1994 بهدف الارتقاءُ بصناعة البتروكيماوياتِ في المملكة وحول العالم.

وأفاد الدكتور الجربوع، أن “كيمياء الجيل الرابع” هي عنوان مؤتمر سابك 2020، والذي تطرح في إطاره عدةَ محاورَ رئيسيةٍ في مقدمتها؛ الاستدامةُ والذكاءُ الاصطناعي والتحوُّلُ الرقمي، مبينًا أن الجيلُ الرابعُ من الكيمياء يركزُ على استشراف مستقبلِ صناعة البتروكيماويات، ويضعُ أسُساً ومرتكزاتٍ يُمكنُ البناءُ عليها، والانطلاقُ بها نحوَ آفاقٍ أرحبْ، وبما يتفق ورؤية 2030، بما تستوْجِبهُ هذه الرؤيةِ من تصورات تضع المملكة في مقدمةِ الدول على طريقِ تحقيقِ الازدهار والرخاءِ لمواطنيها.

وذكر رئيس مجلس إدارة سابك أن المؤتمر يتيح، وللمرة الأولى في دورته الحالية المجال لجميع الشركات الصناعية في المملكة وخارجها المشاركة في المعرض المصاحب وفي تقديم أوراق العمل للمؤتمر. وقال: إن المؤتمر سيناقش أكثرَ من مئةِ ورقةِ عملٍ تم اختيارها من بين أكثرَ من أربعة آلاف ورقةِ استقبلها هذا المؤتمر من داخلِ وخارجِ سابك؛ موضحاً أن ذلك سيسهم في تعزيز القدرة على الابتكار في صناعة المحتوى المحلي، وتطويرِ قدْرٍ أكبرَ من التفاهمِ والوعيِ مما يعززُ بيئةَ الاستثمارِ في المملكةِ؛ وهيَ محورُ جلساتِ اليومِ الرابع من المؤتمر الذي خصص لبحث آفاق الاستثمار في المملكة.

وأضاف: “يصاحبُ هذا المؤتمرَ معرضٌ هو الأكبرُ من نوعهِ في سلسلة مؤتمرات سابك؛ على صعيدِ العارضين والدُّولِ التي تشاركُ فيه، حيث بلغَ عددُ الدول أكثرَ من خمسةٍ وخمسين دولة، وتجاوزَ عددُ العارضينَ ست مئة عارض.

وقد تضمن حفل افتتاح مؤتمر (سابك) 2020، عرضاً مرئياً عن قِصّةَ نَجاح (سابك) التي باتَتْ تعد في مصافِّ أهم العَلاماتْ التِّجاريَّةِ حول العالم.

يشار إلى أن مؤتمر (سابك) 2020 يتضمن العديد من الفعاليات وجلسات النقاش والمحاضرات الرئيسية وورش العمل، بمشاركة متحدثين من الخبراء الدوليين والمحليين، تتناول أهم القضايا والموضوعات في مجال البتروكيماويات، مثل: الجيل الرابع للكيمياء، الذكاء الاصطناعي، الاستدامةُ، الابتكار، التحوُّلُ الرقمي، ضمان الجودة والتحليلات، نظام التحكم والأتمتة، والاستدامة، ونظم الإدارة البيئية والطاقة المتجددة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *