إقرأ المزيد
▪ الديمقراطية
▪ وقفه مع الذات
▪ وطن المجد
▪ قمة 20
▪ مردغونيات
التفاصيل
لم نخلق في هذه الدنيا من أجل الصراع أو البحث عن المادة وربطها بالسعادة وهي أدنى درجاتها وآخر أهدافها، قد نسمع بين الحين والآخر همسات وأنات حلم يشكو عتمة الإهمال وملل الكسل، وهنا لابد من سبر أعماق ذاتك وإكتشافها بروية وتفكر لتحدد هدفها وما ترنو إليه ، ولتتلمس
قيمة وجود إنسان يقف بجانبك ويمد لك يدا حانية قوية، وقلبا واجفا همه ونبضه ينطق بالرغبة في إخراجك مما أنت فيه ليضعك في ضوء النهار ويحميك من هبات الريح العاتية و يعيد لك ثقتك بنفسك من جديد، لتغدو كالجبل الراسخ لا تهزه ريح ، ومركبا لا يميل شراعه رغم عنف الأمواج العاتية .
في الدنيا هناك من تضيع منه البوصله فيفقد إتجاه هدفه ، أو يصبح بلا هدف ، وتتجلى هنا الحاجة لمن يحتوينا ويبعد عنا الخوف والقلق ويعيد لنا بوصلتنا .
فأنت في هذه الحياة حتى تعيش بحب وراحة وطمأنينة ستجد من حولك من الأحباء من يعينك ويدعمك وعليك أن تستمع لمن يعطي وينثر الحب في هذه الحياه وتبتعد عمن ينشر الكره والحقد والإحباط ، لا تتألم لضياع الفرص بل اجتهد بحب وإعمل بإيمان حتى تصل لمن أحببت.
لا بد لك من التأمل في نفسك وبمن حولك ستجد أنك ضيف في هذه الحياة سترحل في أي لحظة وتبقى المواقف الطيبة والأثر الجميل وإلا سيكون العكس لا قدر الله .
فالحياة جملية وممتعة لمن عرف كيف يقرأ سطرها ويتقن فن التعامل معها.
