التعليم تعتمد الأدلة والنماذج التشغيلية لبداية العام الدراسي


التعليم تعتمد الأدلة والنماذج التشغيلية لبداية العام الدراسي



اعتمدت وزارة التعليم الأدلة والنماذج التشغيلية الإشرافية والمدرسية (الإصدار الأول) للعام الدراسي الجديد ١٤٤٣هـ، وذلك بعد اعتماد البروتوكولات والإجراءات الصحية من هيئة الصحة العامة “وقاية” يوم الجمعة الماضي ١٢/ ١/ ١٤٤٣هـ.

واشتمل الدليلان الإشرافي والمدرسي على الإجراءات التنظيمية التي تساعد في سير العملية التعليمية وفق الترتيبات والتنظيمات المعلنة لعودة الدراسة حضوريًّا وعن بُعد، كما تضمنا الإجراءات التنفيذية التي تنص على تطبيق الاحترازات الصحية، والتأكد من الوضع الصحي، وتطبيق السيناريوهات المخصصة لانطلاقة العام الدراسي الجديد، إلى جانب اللجان المشكَّلة في إدارات التعليم للعودة للمدارس.

كما اشتملا أيضًا على لجان إشرافية وتنفيذية وتشغيلية على مستوى إدارة التعليم، ومكتب التعليم، والمدرسة، إضافة إلى التنظيمات والترتيبات اللازمة لاستئناف التعليم، وسيناريوهات استئناف الدراسة عن بعد وحضوريًّا، ومستويات النماذج التشغيلية ومتطلبات تنفيذها، وكذلك المهام والمسؤوليات في كل مستوى.

وفي هذا الإطار أصدرت وزارة التعليم تعميمًا لإدارات التعليم في المناطق والمحافظات متضمنًا الترتيبات المتعلقة ببداية العام الدراسي الجديد، وذلك على النحو الآتي:

أولاً: تكون الدراسة عن بُعد عبر المنصات التعليمية المعتمدة للطلاب والطالبات في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية خلال الفترة المسائية (من الساعة الـ٣:٣٠ مساء إلى الساعة الـ٧:٠٠مساء)، وتعود الدراسة الحضورية بدءًا من تاريخ وصول التغطية بجرعتَيْن من اللقاح إلى (٧٠٪) من السكان أو تاريخ ١٤٤٣/٠٣/٢٤هـ، الموافق ٢٠٢١/١٠/٣٠م، أيهما أسبق.

ثانيًا: تكون الدراسة حضوريًّا وفق النماذج التشغيلية خلال الفترة الصباحية للطلاب والطالبات في المرحلتَيْن المتوسطة والثانوية (من الفئات العمرية ١٢ عامًا فأكثر) مع اشتراط الحصول على جرعتَين من اللقاح، وتكون الدراسة عن بُعد للطلاب والطالبات الذين لم يتلقوا جرعتَين من اللقاح، ومن لم يتمكن من التحصين بجرعتَين سيتم اعتباره متغيبًا حتى استكمال التحصين بجرعتَين.

ثالثًا: تطبيق ما جاء في الدليلَين التشغيليَّين المدرسي والإشرافي (الإصدار الأول) وما تضمناه من سيناريوهات العودة ونماذجها التشغيلية لاستئناف الدراسة لعام ١٤٤٣هـ، وآليات تفعيل نماذج التعليم الإلكتروني لرفع كفاءة التشغيل.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *