91 عام كانت بداية التحول والنصر الذي قاده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود
اماما وحاكما وملكا حتى صارت هذه البلاد قائده ورائده بحكامها وحكمتهم وسياستهم مسايستهم الامور على نهج واحد واضح صريح لانها بلاد السلام والإسلام،، بلاد الخير والعدل،،بلاد مهبط الوحي ومبعث الرسالة ،، بلاد الأمن والأمان والإيمان تهوى إليها أفئدة المسلمين من كل أصقاع العالم ،، من كل حدب وصوب ،، من كل أقطار المعمورة ..هذه البلاد التي تأوي إليها آمال المنكوبين والمشردين والمظلومين
فالكل يعلم ويشهد أن سياسة هذه البلاد منبعثة من منهجها ودستورها القرآن الكريم وسنة رسولنا ، وهذا هو المعيار الذي لن يتنازل عنه ولن يتخاذل بالدفاع عنه _ فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله همه وهمته أن تبقى راية التوحيد خفاقة شامخة ، عزاً للإسلام والمسلمين، وولي عهده الأمين الامير الصالح الطموح الصادق المخلص لبلاده ووطنه صاحب السمو الملكي الأمير : محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، هذا الشاب الذي هندس رؤية2030 لوطنه لنفخر بكل إنجاز وإعجاز تحولت إليه هذه البلاد لتقود أكبر تحالف عربي وإسلامي، ولتقود أكبر عاصفة للحزم بالحد الجنوبي، وتقود أكبر تجمع للعزم برعد الشمال ، وترأس مجموعة العشرين … ومواقف وامور اخرى لا يتسع المجال لذكرها لان التاريخ هو الكفيل بحفظها وذكرها اما نحن فحق لنا الفخر والاعتزاز بالدين والوطن والقيادة.. كل هذه الإنجازات والتطورات فرحة وطنية
واحتفالات غالية على قلوبنا، وذكريات خالدة تصول وتجول بيننا مجدا تليدا … فمن واجبنا بهذا اليوم ودوم أن نكون يداً واحدة ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن ..وواجبنا أن نكون عيون ساهرة حذرة لكل من يريد خراب ودمار وزرع الفتنة بين صفوفنا بدعوى الإصلاح أو الديمقراطية والحرية المزعومة متكاتفين مترابطين متعاونين مع ولاة أمرنا ورجال أمننا، لننجوا جميعا بسفينة الأمن والأمان والإيمان..

نسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها
واستقرارها وان يحفظ بلادنا ومقدساتنا وحكامنا وعلمائنا ورجال امننا من كل سوء

بقلم: عراك الشمرى عضو المجلس البلدي