مصدر بهيئة حقوق الإنسان: الفيديو المتداول لطفل التعنيف تبين أنه كويتي وتم صبغه وعمل مكياج له ليبدو كالمعنف


مصدر بهيئة حقوق الإنسان: الفيديو المتداول لطفل التعنيف تبين أنه كويتي وتم صبغه وعمل مكياج له ليبدو كالمعنف



كشف مصدر مسؤول بهيئة حقوق الإنسان زيف مقطع الفيديو المتداول على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول طفل معنف قيل إنه سعودي، حيث تبين للهيئة بعد متابعته مع عدد من الجهات المعنية أن المقطع قديم ويعود إلى أكثر من عام، مبينا أن الطفل الذي يظهر فيه كويتي وتم صبغه وعمل مكياج له ليبدو كالمعنف. ونصح المصدر بالتثبت من مقاطع الفيديو والصور قبل مشاركتها عبر مواقع التواصل لتجنب شغل الرأي العام بقضايا غير حقيقية، تنطوي على تلاعب وإساءة للشخص الذي يظهر فيها ما يعد جريمة يعاقب عليها من قام بالتصوير والنشر بموجب القانون. من جهته، أكد رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن الجمعية تعمل على التأكد من صحة المقطع. فيما أشار مصدر في الجمعية إلى أن الإجراء الرسمي المتبع من قبل الجمعية يبدأ بعد معرفة تفاصيل الحادثة والتعرف على الطفل المعنف والمعتدي عليه وبعدها يبدأ دور الجمعية في متابعة القضية كقضية رأي عام، أو متابعتها كبلاغ من قبل أي شخص يتقدم ببلاغ عنها ويرشد الجمعية لجميع أطرافها. وأبان المصدر أن البلاغ حق لكل من يمكنه التعرف على الطفل المعنف سواء من أقاربه أو من غيرهم، حيث كفل نظام الحماية من الإيذاء لأي شخص التبليغ عن حوادث العنف، مبينا أن الجمعية ليست جهة بحثية، بل جهة متابعة حقوقية وتهتم بجانب حماية المتضرر من الإيذاء وتحويله للجهة التي تقدم له الحماية والرعاية، وتتابع من جهة أخرى الإجراءات الرسمية المتبعة مع المعتدي وسير قضيته حتى تصل للمحكمة. وحاز المقطع الذي يظهر فيه طفل دون الرابعة من عمره قيل إنه سعودي، وكان يجهش بالبكاء وعلى جسده كدمات وجروح عميقة، تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، وحث المشاركون هيئة وجمعية حقوق الإنسان على متابعة القضية، وهو ما ثبت لاحقا أنه مفتعل وغير حقيقي.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *