طالب رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس في المركز الإعلامي بنادي الشباب، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبدالله بن مساعد التدخل سريعاً وحل الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي وتكليف اتحاد لمدة سنة، مضيفا “وضع الاتحاد السعودي الحالي بالكتلتين لا يسر أحدا، ومن المصلحة العامة تدخل الأمير عبدالله بن مساعد وحل الاتحاد بكل لجانه، ولا يمنع أن يكون الاتحاد الموقت بقيادة الأخ أحمد عيد الذي أشهد له أنه رياضي خلوق وأفكاره جيدة، ولكن الآلية التي وضع فيها الاتحاد لا تجعل أي إنسان يعمل، ومناشدتي للأمير عبدالله بحل الاتحاد أولاً وإحضار خبير متخصص حتى ولو من خارج المملكة لوضع آلية الانتخابات ووضع مواصفات لعضو الاتحاد”. وتابع “يجب للشخص الذي يحضر للاتحاد أن يكون بكتلته، ولا يكون هناك كتلتان متنافرتان مثلما يحدث الآن للبحث عن مصالح ومناصب شخصية أو عن مصلحة ناد لفترة موقتة مما يضر ويعقد الكرة السعودية، ورئيس الاتحاد يجب أن يكون إداريا وشخصا قياديا ناجحا ويأتي بخبراء يديرون الاتحاد، ولا يكون الوضع كما هو عليه الآن”، مشدداً على أن الرئيس الذي سيأتي يجب أن يأتي معه نائب رئيس للاتحاد وأمين عام ويكونا تحت مسؤوليته ومتفرغين لاتحاد كرة القدم وليس كما يحدث الآن نائب الرئيس رئيس رابطة دوري المحترفين.وحول إشاعة انتقال المهاجم نايف هزازي في فترة الانتقالات الشتوية وصف الأمير خالد هذه الأحاديث بغير الصادقة، وغير وارد، مشيراً إلى أن أي شيء تطرح فيه إساءة للشباب ستقاطع الجهة، متمنياً أن لا يضطر لذلك، وزاد “هناك مثل عند الإخوان المصريين (الماء يكذب الغطاس) فترة الانتقالات الشتوية قريبة وسنشاهد من الصادق، الإدارة الشبابية أو المروجين، مبينا أنه سيكون هناك تقييم للاعبين الأجانب بعد مباراة النصر وقد يبقى الأربعة وقد يتم تغيير بعضهم”.وانتقد الرئيس الشبابي لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، مؤكداً أن وضعها لا يسر، وقال “بعد قرار لجنة الانضباط بإيقاف نايف هزاي ست مباريات التي يحق له المشاركة فيها، أخذنا معهم في أخذ ورد كثيراً، ومعنا هذا القرار عندما أقرأه على الورق أنه يحق له المشاركة في أي مسابقة، فالفريق الأولمبي يحق لأي ناد في كل مباراة أن يشرك ثلاثة لاعبين من الأول هذا النظام الذي عندنا. نعم هناك خطأ ليس أنا من عملت النظام، كتابة أو صياغة قرارهم صح أو غلط ليس أنا من كتبه أو مسؤول في نادي الشباب”، واستدرك “لكن عندما يأتي آخر بعذر أن سنه أكبر من أن يشارك في الفريق الأولمبي فحقيقة هذا الشيء مضحك ومحزن في الوقت نفسه، إذا كانت لجنة بجلالة قدرها لا تعرف كيف تصيغ خطابا”. مشيراً إلى أنه إذا كان الهدف تعطيل نادي الشباب فلن يتعطل الشباب.وأضاف “أظن لجنة الحكام ولجنة الانضباط الكل سيحكي عنها، ولكن أيضاً لجنة المسابقات على سبيل المثال غيرت موعد مباراة النصر والشباب إلى العصر، وعندما وضع الجدول أعتقد أنهم كانوا يعرفون التواريخ، وأن وقت هذه المباراة سيكون في فصل الشتاء، لماذا لم تحدد من الأول عصراً؟”، وزاد “لم تتم مشاورتنا ولا أعتقد أنهم قاموا بمشاورة زملائنا في إدارة النصر، هل يحق للجنة أن تأتي وتصدر قرارا دون أن تسألني وتناقشني؟”.
وأضاف “الآن لدينا منتخبان الأول والأولمبي وآتي وآخذ من ناد كذا لاعبا للأول وكذا لاعبا للأولمبي، وأقول لهم عودوا بعد ستة أيام من عودة المنتخب، أين فترة الاستعداد؟ عندما يغيب عني أكثر من لاعب نحن وغيرنا من الأندية ثم تقول لي العب بعد ستة أيام وأمام فريق منافس يمكن ما فيه منه ولا لاعب في المنتخب كما حدث في فترة التوقف الأولى، حيث انضم أربعة لاعبين للمنتخب واثنان ذهبا مع منتخبات بلادهم وأصيب اثنان فكيف أستعد بغياب ثمانية لاعبين، فكان من المفترض منحنا عشرة أيام”.
وتمنى الرئيس الشبابي من وزير الثقافة والإعلام الجديد الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن يغير مفهوم الإعلام السعودي بالنسبة للبرامج والصحفيين، قائلا “كما نطلب من الإداريين نطلب من المسؤولين أن تكون هناك مواصفات ومبدأ الثواب والعقاب، نعرف بأن كل دول العالم فيها حرية ولكن عدم المصداقية أو الاتهامات بأشياء باطلة لها عقاب إلا هنا”.