يقولون الرياضة تقرب ولا تبعد وتجمع ولا تفرق وان الرياضة تصلح ما أفسدته السياسة الإ اننا نلاحظ في مجتمعنا خلاف هذه المفاهيم تمامآ
فالرياضة أصبحت لدينا بوابة واسعة ومدخل كبير للخلافات والعداوة وتصفية الحسابات حتى بين الأقارب والأصدقاء بسبب الميول المتضاد
بين الفرقاء فكم سمعنا أو عايشنا بأنفسنا قصصاً واقعية مريرة حدثت بكل ألم بين شخصين كانوا بالأمس القريب أحبه وأصدقاء فانقلبت هذه
العلاقة الحميمية الى خصومة وتناحربسبب التشجيع التعصبي وفي بعض الأحيان قد يصل الامر الى ماهو أبعد من ذلك بكثير فيحصل انفصال
مابين الأزواج أنفسهم أو قطيعة تدوم طويلا بين الأقارب ؟ وطال ان الموضوع وصل الى هذا الحد فوحدة المجتمع في خطر كبير مالم يتم تدارك
هذاالوضع الخطير في أسرع وقت وقد روى لي بعضهم شخصيآ أن خلافآ حادآ حصل بين شخصين بعد احد المباريات من خلال تواصل
المجموعة أوماعرف بالقروب وصل الى حد القذف والشتم والتهديد والوعيد بينهم ؟ فمن هذا المنطلق أرى أن يتم طرح هذه القضية في
وسائل الإعلام وخصوصاً من خلال منبر الجمعة لما لهذا المنبر من تأثير كبير على مجتمعنا وكذلك قيام حملة توعوية وتثقيفية تبين خطورة
التعصب الرياضي وعواقبه الوخيمة على العلاقات الإجتماعية بين شرائح المجتمع وكذلك أقترح أن تقوم الجهات المسؤولة بتكليف لجان من قبل
بعض الوزارات كالداخلية والإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب لتدارس هذا الموضوع واتخاذ القرارات والتدابير الازمه حياله وأن يتم إيقاف
جميع الكتاب الرياضيين المتعصبين الذين كانوا سبباً رئيسياً لهذا الشحن المقيت . فكما أسلفت الموضوع غاية في الخطورة مالم يتم تطويقه بأسرع
وقت ممكن .
"ياجماعه ترى كل المسئله تسلية وهواية فقط " فلماذا هذا الشحن والتعصب الزائد عن حده .