تعكرات تعليمية .


تعكرات تعليمية .



للكاتبة : سلوى عناد الجهني

التعليم الجيد له ظلٍ بشخصية طلابه ، حتى انه لوحظ للمدارس الجيدة تعليماً وممارسة تميز طلابها بعد التخرج ، وقبل ان يكون التعليم كمحتوى معلوماتي وطريقة عرض جيداً ، يجب ان يكون بالمقام الأول التعليم الاخلاقي جيداً ، وإلا فما سميت وزارة التربية والتعليم .
المدير بتصرفه امام المشكلات يعطي دروسا، لطلابه أكانت جيدة او غيرها ، والمدرس بألفاظه ينشئ رسمة اخلاقية بعقول طلابه ، فليس من الجيد ان تكون مديراً او مدرساً ذا مركز عالٍ بنظر طلابك وتستقبل المشكلات بالصراخ والضرب والطرد ربما ، ولا تراعي مشاعر طلابك ، فالذي يعطي تعليماً بيد وضرباً بيد اخرى لن يصل تعليمه البته .
صرنا نتصفح قضايا ضرب وعنف مدرسي شتى ، وصارت تزور صفحاتنا اخبارهم من حين لآخر.
صار بعض المعلمين عند ادنى خلل يقوم بصفع الطالب بسهولة – وليتها تتوقف عند الصفع – فالضرب اللفظي متقن لديهم .
ولأن واجبهم التعليمي عظيم من الجيد ان يكون ادائهم عظيماً بعيداً عن تعكرات مزاجهم وإخراجها بالطلاب .
* في بعض الدول قبل ان يمارس المعلمون والمعلمات فيها التعليم يعرضونهم على الطب النفسي ليروا ان كانوا جديرين بحمل هذه المهنة العظيمة .
فهاهم من دون اطباء فضربوا وضربوا تعليمنا مما يولد العناد في عقول طلابنا وكره الدراسة .
إين نحن من تقليد نافع الدول كمثل مبادرة التشخيص النفسي يالتعليم ؟


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *