“فنون العلاقات”


“فنون العلاقات”


من هو من الأشخاص الذي لم يحلم في يوم من الأيام ب الحياة المستقرة بعيداً عن الضغوط النفسية ومشكلات الحياة ومشاكل الأقارب التي قد تصبح بمثابة جرعات من الشقاء والتعاسة قد يتناولها الشخص رغما عنه بدافع صلات القرابة التي قد تكون من الدرجة الأولى أحياناً

فعندما نشعر بأن تلك المشكلات باتت تعوق تقدمنا في الحياة وتقف أمام سبيل سعادتنا اليومية في بعض الأحيان فيجب علينا اتخاذ خطوات محسوبة بدقه وموضوعية اتجاه تلك الأمور التي إن استطعنا التحكم فيها ستصبح صغيره جداً ولن نشعر بوجودها لكن إن تركناها تتفاقم فحتماً ستصبح أمور يصعب علاجها فعلياً .

وهناك العديد من وسائل التغلب على الوقوع في تلك المآزق منها عدم الاستماع لنقل الأحاديث وعدم الاقتراب كثيراً من الأشخاص المسببين لتلك المشكلات والبحث عن من يوافقنا في الأفكار والتوجهات لنشاركه بعض الأحاديث الهامة والمشاريع الناجحة فقد نكون نحن من يساعد غيرنا على الدخول في صميم حياتنا وخصوصياتنا

نحن فعليا بحاجة ماسة لأن نحيط أنفسنا بهالة من الحماية في عصر أصبح البحث عن الخصوصية وعن وسائل الحياة الناجحة جريمة في نظر الأشخاص المحبطين من حولنا يجب علينا إن نكون منصفين في حق أنفسنا وحق الجميع من حولنا بدون إفراط ولا تفريط يتوجب علينا اخذ جرعة من الحماس من الأشخاص الذين يمدوننا بمزيد من الأمل أشخاص يحبون لغيرهم مايحبون لأنفسهم وان كانوا قله فوجود أحدهم في حياتك يعتبر أمراً ايجابيا يجب الحفاظ عليه .

وأخيرا يجب علينا أن ندرك أن نجاح العلاقات يكمن في إتقان فن المسافات لاتقترب إلى مستوى إبصار العيوب ولا تبتعد إلى مستوى نسيان المحاسن .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *