عين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم (الأحد)، نيرمالا سيثارامان وزيراً للدفاع، في مسعى للإسراع في أعمال التنمية مع تعرضه إلى الضغط للوفاء بتعهداته الانتخابية خلال آخر 20 شهراً في فترة ولايته الحالية.

ويُرجح أن تكون هذه الخطوة في مسعى لإعادة النمو الاقتصادي إلى مساره وتحديث القوات المسلحة قبيل الانتخابات الوطنية التي تجرى في العام 2019.

وقال مسؤول كبير في الرئاسة: «نيرمالا سيثارامان ستتولى منصب وزيرة الدفاع».

كان وزير المال آرون جايتلي يتولى منصب وزير الدفاع من قبل، في حين كانت سيثارامان وزيراً للتجارة.

وستتولى نيرمالا سيتارمان (58 عاماً)، إضافة إلى كونها وزيرة المال، وزارة الدفاع ذات الأهمية الكبرى في الهند، ولا سيما مع انسداد الطريق أمام حل مع الصين حول هضبة هملايا، وتصاعد التوتر مع باكستان على خلفية النزاع حول كشمير.

وتضم الحكومة الهندية ست نساء، من بينهن سوشما سواراج التي تشغل منصب وزيرة الخارجية.

وقالت سيتارمان لقناة «نيوز 18» التلفزيونية تعليقا على قرار تعيينها: «أصبحت لجنة الأمن الحكومية (التي تضم أربعة وزراء فقط) تضم سيدتين، وهما ستقرران بالتساوي مع الوزيرين الرجلين قضايا أمن البلاد».

وأضافت «انه نموذج رائع لكل الدول التي تقتدي بالهند، ولكل من يراقب الهند ويتساءل: ماذا يجري للنساء في الهند؟».

واشتهرت سيثارامان بأنها مفاوضة قوية أثناء توليها وزارة التجارة. وستكون مسؤولة عن تطبيق برنامج تحديث عسكري تصل قيمته إلى 150 بليون دولار لتجهيز القوات المسلحة الهندية بكامل العتاد.

في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين، كانت أنديرا غاندي رئيسة حكومة الهند، وتولّت لوقت قصير ولمرتين وزارة الدفاع. قبل أن يتم اغتيالها في العام 1984.