تعتزم وزارة الإسكان تطبيق البيع على الخريطة بشكل كامل في الفترة المقبلة، لتسنح للمواطنين اختيار منازلهم قبل تنفيذها، على أن يستلموها في فترة لا تتجاوز ثلاث سنوات من توقيع العقد مع المطور.

وقال مدير تطوير الشراكات في الوزارة أحمد مندورة لـ«الحياة»: «الوزارة تعمل اليوم بنظام الإمداد المتواصل، لأن هناك مشاريع تدرسها وتأهل عليها المطورين، وثم تصل إلى مرحلة التصاميم حتى تصل إلى مرحلة المنتج المناسب لطرحها،. مؤكداً أن بعض المنتجات كانت مكتملة وبعضها اكتمل في وقت التخطيط، من ضمنها برنامج أراضي القطاع الخاص، إذ تم التركيز فيها على بناء الكثير من المنازل على أراضي القطاع الخاص، وهي تشكل نحو 36 في المئة من مجمل الموزع، وهي التي تعطيك تنوعاً أكثر، ومنتجات في مناطق مختلفة مقاربة لرغبة المشترين.

وأضاف: «لدينا اليوم مشروعان في الرياض، أحدهما طرح للتسويق في شرقي العاصمة، والآخر للترسية في الجنوب»، وقال: «لن تكون في مدينة الرياض فقط، بل في مناطق مختلفة تواكب طلبات المستفيدين». وشدد على أن كل منتجات الوزارة تحولت إلى البيع على الخريطة، «وهذا ما قاله الوزير عن الفائدة من منتج لا يريده المواطن، فالفكرة الرئيسة للبيع على الخريطة أن يقول المستفيد هذه تلبي حاجاتي، بمساعدته في الاختيار وتمييز المطور المقبول للوصول إلى المنتج الصحيح عبر التسويق، وإذا لم ينجح المطور في الوصول إلى 50 في المئة من التسويق فمعناه أن المنتج لم يلب تطلعات المواطنين».

وأكد أن الوزارة تعمل على تسليم المنتجات الجاهزة في الفترة المقبلة، إلا أنه أكد أن الوحدات التي تعمل عليها حالياً هي البيع على الخريطة، وتلتزم الوزارة بالتسليم خلال ثلاث سنوات، مع إمكان تسليمها قبل الموعد عبر تقنيات البناء التي تخفض الفترة التي يستغرقها البناء التقليدي.

يذكر أن وزارة الإسكان أعلنت في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي إطلاق برنامج «سكني» الذي يتضمن 280 ألف منتج سكني وتمويلي مستهدف لعام 2017، ودعت وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية المواطنين إلى زيارة البوابة الإلكترونية لبرنامج سكني للاطلاع على الأسماء المخصص لها لهذا الشهر، وكذلك زيارة بوابة الدعم السكني (إسكان)، والبوابة الإلكترونية لصندوق التنمية العقارية لاستكمال الإجراءات اللازمة، وتحديث البيانات، والموافقة على المنتج المخصص.