«الداخلية» تتجه إلى اعتماد البلاغات الإلكترونية وإلغاء «الورقية»


«الداخلية» تتجه إلى اعتماد البلاغات الإلكترونية وإلغاء «الورقية»



تتجه وزارة الداخلية إلى إلغاء البلاغات الورقية في مراكز الشرطة، واعتماد البلاغات الإلكترونية، وذلك استناداً على التجربة الإلكترونية في تطبيق «كلنا أمن»، علاوة على تعميم الرقم 911 على كل مناطق المملكة، لاستقبال البلاغات الأمنية والخدمية على حد سواء. وقال مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء منير الجبرين لـ«الحياة»: «إن البلاغ عبر تطبيق كلنا أمن أكثر دقة، ونسبة التفاعل جيدة، فعلى رغم أن التطبيق جديد إلا أن هناك نسبة كبيرة من التفاعل معه كبيرة، سواء من المواطنين أم من المقيمين». وأكد أن هناك وسائل كثيرة للإبلاغ، منها الرقم المجاني 911 في منطقة مكة المكرمة، و999 في بقية مناطق المملكة، مع العمل على تحول كل مناطق المملكة إلى الرقم 911 ليكون رقماً موحداً لاستقبال كل البلاغات، سواء الجنائية أم الخدمية أم الكهرباء أم المياه، وجميع الخدمات التي تسهل للشخص المبلغ إيصال البلاغ بسرعة، لتلافي عدم معرفة البعض بالأرقام.

وأضاف الجبرين: «الآن التوجه إلى التحول الإلكتروني في البلاغات، إذ يتحول البلاغ، إذا جاء عن طريق الرقم 999، إلى نظام إلكتروني لإيصاله إلى المأمور، الذي يوصله إلى الفرق الميدانية، وهناك خطط للتعامل مع البلاغ في شكل آلي».

وأضافت وزارة الداخلية، بحسب الجبرين، برنامجاً لضبط القضايا الجنائية باسم «أمن»، وهذا يربط التبليغ بالقضايا مع مركز الشرطة في فتح القضية، ثم إرسال رسائل إلى الجمهور، «وبدأنا في التطبيق بإيصال رسائل نصية إلى المواطن برقم البلاغ، ليسهل متابعته، وتصل إليه رسالة إن تحولت القضية إلى المحكمة أو إلى النيابة، والآن بدأ تطبيق البلاغات الإلكترونية في مدينة الرياض والتقليل من البلاغات الورقية، وجار تطبيقها في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي فترة قريبة ستعمم، وذلك للتسهيل للمواطن، والمتابعة السريعة».

وعن التفاعل مع البلاغات، أكد الجبرين أن «التفاعل جيد، ويوجد مقياس عالمي للتفاعل لذلك، فنحن نقيس مدة تفاعل الدورية مع البلاغ باعتباره أساساً، وقد يكون هناك تزاحم في البلاغات، فيقدم ويعطي الأولوية للأهم، فإن وجد في الحي بلاغ قتل أو مضاربة بسيطة، فتقدم القضية الأهم، ومدة التفاعل هي أربع دقائق في المدن الرئيسة بحسب المقياس العالمي، أما في المحافظات فلا يتعدى نصف دقيقة، خصوصاً في ظل سهولة الحركة وكثرة الدوريات، وهذه عوامل تتغير بحسب الظروف».


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *