مليونا دولار من الإمارات لمساندة الأطفال والنساء المتضرّرين في اليمن


مليونا دولار من الإمارات لمساندة الأطفال والنساء المتضرّرين في اليمن



أبرمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية اتفاق تعاون مع منظّمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، يتصل بـ «إنقاذ الأرواح والتعافي المبكّر للأطفال والنساء المتضرّرين في اليمن». وبموجب الاتفاق، تقدّم الإمارات مبلغ 7.3 مليون درهم (نحو مليوني دولار) لمنظّمة «يونيسيف»، في إطار مساهمتها في خطة الأمم المتحدة لإنقاذ الأرواح والتعافي المبكّر للأطفال والنساء المتضرّرين في اليمن، كجزء من استجابة الإمارات للحالة الإنسانية.

وقّع الاتفاق الذي يندرج ضمن جهود الإمارات الرامية إلى دعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية سلطان محمد الشامسي وممثّل «يونيسيف» لدى دول الخليج العربية شهيدة أظفر.

وأوضح الشامسي أن «توقيع الاتفاق يأتي في إطار الاستجابة للحالات الطارئة الحالية لمساندة المحتاجين، لا سيّما الأطفال دون سن الخامسة والنساء في المحافظات اليمنية المستفيدة». وقال أن «الهدف من هذا المشروع هو توسيع نطاق خدمات التغذية المتكاملة للوصول إلى أكثر من 7444 من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية و12500 من النساء الحوامل والمرضعات، مع تأمين خدمات التغذية المنقذة الحياة والتغذية العلاجية».

ووفقاً للاتفاق، توسع «يونيسيف» الخدمات العلاجية من خلال برنامج التغذية العلاجية خارج المستشفيات، وتنشر فرقاً متنقّلة في المحافظات في المواقع التي تواجه نقصاً في المرافق الصحية وغير المفعّلة.

ويتضمّن المشروع نشاطات من بينها «التوسّع في تقديم الخدمات العلاجية المنقذة حياة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد وافتتاح 149 مكتباً جديداً وتدريب 200 من العاملين في مجال الرعاية الصحية على إدارة المجتمع المحلي لسوء التغذية الحاد، وتقديم المشورة في مجال تغذية الرضّع والأطفال الصغار في المناطق اليمنية التي يصعب الوصول إليها وتتّسم بمستويات حرجة من سوء التغذية».

كما يشمل «نشر فرق متنقّلة لتقديم خدمات الصحة والتغذية المتكاملة بما في ذلك تأمين المكمّلات الغذائية الدقيقة لـ50 ألف طفل، وأيضاً الحديد «الفولات» إلى 12500 امرأة حامل ومرضعة، وتعزيز التدخّلات الغذائية للرضّع والأطفال الصغار على مستوى المجتمع المحلّي، والتحرّي عن حالات سوء التغذية وتعقّب المتخلّفين عن المراجعة».


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *