الشباب عماد الأمة وبناة مستقبلها لديهم طموح يعانق عنان السماء ولديهم من الطاقات مايبني الأمم لذا ندعوا القيادة الرشيدة في عهد الحزم والعزم للاستفادة من هذه الطاقات وإعطاء الفرصة لهم للمساهمة في بناء الوطن وتحقيق طموحاتهم ، لدينا من الشباب من هم حاصلين على شهادات جامعية وينتظرون  إعطائهم الفرصة للمساهمة في نهضة الوطن فلا يعقل إهمال هذه الفئة من الشباب وتركهم بلا وظائف خصوصاً ان لديهم ولاءً تماماً لهذا الكيان من عهد أجدادهم ولأن تركهم هكذا ربما يقودهم إلى بيئات أخرى تحتضنهم وبالتالي خسرنا أغلى ما نملك ، شبابنا أبهروا العالم والإعلام الغربي والعربي وضربوا أروع الأمثلة بحب الوطن وأظهروا بسالة في الدفاع عنه وعن رموزه وقادته بدافع الوطنية من خلال قنوات الإتصال المسموع والمرئي وخاصةً تويتر الذي يتابعه العالم بكل يسر وسهولة وأصبحوا سداً منيعاً لهذه الهجمات الشرسة  التي شنها الأعداء والخونة بدافع الحقد والحسد لقبلة الإسلام والمسلمين متجردين من إنسانيتهم بتلفيق التهم والإشاعات المغرضه وهم شباب الأمة .

لذا كلنا أمل أن تساهم الدولة رعاها الله باحتضان هولاء الشباب والاستفادة من طاقاتهم الهائلة خصوصاً أننا مقبلون على ميزانية خير وبركة ونتطلع أن تساهم في حل مشكلة البطالة لدى شباب الوطن .

.

.

والله أسأل أن يحفظ القيادة ويسدد خطاها .