“طموحك خصمك ، قوته قوتك”


“طموحك خصمك ، قوته قوتك”


جميعنا يحب المنافسات ويهوى خوض غمارالتحديات في مختلف مجالات الحياة التي يتسارع إليها الناجحون ويتسابق إليها المبدعون ، وحين يصنع الشخص منا طموحاته سيجعل بينها وبين قدراته مسافة منافسة لتحقيقها ، ويكرّس غالب جهده سباقاً إلى تحصيلها ، فبالاضافة إلى ما نناله من تحقيق الإنجازات وإحراز النجاحات والمراكز الأولى والمتميزة ، نجد أيضاً متعة متجددة ولذة جديدة وزهواً وافتخاراً يدفع بنا تباعاً إلى تحقيق نجاحات أخرى .

لذا طالما كان إحراز المراتب العليا في قائمة أهدافنا وطموحاتنا ، بل ونرسم له الخطط الحازمة ، والاستراتيجات المحسومة .

وكلما كبر الهدف أو صعب التحدي وقوي الند كل ما كان النجاح عظيم و الشرف كبير ، والفوز فخر ، والمغامرة والمواجهة رفيعة تستحق الجهد والمثابرة ، ويكون إحرازها إنجازاً نفخر به ونتعاظم .

إذاً نحن نخلق من طموحاتنا قوة ونصنع من إحرازها إنجازاً . فليس لنا أن نتردد أو نخاف إن ازدادت صعوبة المرام أو اكفهّر في وجهنا الفشل ، فكل ذلك عثرات تقفز بنا دائماً إلى الأمام وعقبات يصب تجاوزها طوعاً في صالحنا ويربو به عائدنا ، سنجتهد أكثر ، سنبدع أكثر وستكون الإنجازات قياسية .
لذا نريد دائما أن تكون طموحاتنا شاهقة وأهدافنا شامخة ومواجهاتنا عتية ، وخصومنا أقوياء ، فلسنا صُنوان الضعفاء ولا قرناء المتخاذلين ولن يكونوا لنا أنداداً..!


2 pings

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *