«ويا التمر أحلى» يجذب قنصل أميركا إلى الأحساء


«ويا التمر أحلى» يجذب قنصل أميركا إلى الأحساء



جذب مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى – 2017» القنصل العام للقنصلية الأميركية في الظهران مايكل هانكي ليجول مع عائلته في أركانه، متعرفين على أصناف التمور المصنعة في الأحساء التي «تمتلك مخزوناً ثقافياً وتراثياً عريقاً» على حد وصفه.

وقال هانكي بعدما جال في سوق القيصرية والحرف اليدوية برفقة أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، إن «الأحساء من عواصم التاريخ بما تختزنه».

وكذلك زار المهرجان وفد «ملتقى الإعلام الإلكتروني الثاني» مع وكيل وزارة الثقافة والاعلام المساعد للإعلام الداخلي عبدالرحمن الهزاع الذي تحدث باسم الوفد قائلاً: «وجدنا ما يسر الخاطر من الجوانب المشرقة للمنتجات السعودية بأنواع التمر، وعينات من الشباب العاملين الحريصين على تقديم نموذج جيد لمنتجات التمور، وكذلك الاستغلال والاستفادة القصوى من كل أجزاء هذه النخلة المباركة لمنتجاتها حتى القهوة صنعت من نوى التمر».

وتشارك أكثر من 100 سيدة ما بين موظفة وبائعة وحرفية في المهرجان الذي أسهم بفتح مصدر الرزق للأسر المنتجة للمشاركة والاعتماد على تقنيات التسويق والنشر والتصميم الفني الإلكتروني جعلتهن يقتحمن التسويق الإلكتروني عبر «تويتر» و«انستغرام» لإيصال منتجات التمر الى أكبر شريحة، وهن «يحلمن بمقر رسمي يحتويهن بشكل دائم» بحسب قولهن.

من جهتها، ذكرت المدربة المعتمدة في التمور في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) نوير الزلفاوي أنه تم تدريب الفتيات في المصانع والشركات المتخصصة في إنتاج التمور المصنعة على مهارات العمل الإنتاجي، بما يتواكب مع التنمية التطويرية لمنتجات التمور، التي ظهرت جلية وواضحة في أركان المهرجان بظهور عدد من المنتجات الجديدة المبتكرة والتي لاقت الاستحسان، وقالت: «إن الإنتاج اليدوي دائماً ما يكون أفضل من الصناعي، وهو ما اعتدنا عليه حتى في كثير من المنتجات ذات المصادر غير التمرية».

فيما ذكرت مجموعة من الفتيات المشاركات في المهرجان أن تمور الأحساء أصبحت مصدر رزق لهن، وقالت نسيبة العنزي إن تمور الأحساء مليئة بالخيرات التي جعلت الأسر المنتجة تتجه إلى تسويقها، بعيداً عن الوسائل التقليدية في التسويق، وأصبح عدداً من الأسر يعتمد على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للتسويق الذي يعتمد على الصورة، بعدما اعتمد منتجو تمور ومصانع على الأسر المنتجة في تصنيع بعض الأكلات المعتمدة على التمر، مثل: العصيدة والممروس والمعاميل.

وقالت زميلتها سمية العبدالواحد: «يعتمد أصحاب المصانع ومنتجي التمور على الأسر المنتجة بعد تفوق الكثير من فتيات الأحساء في مجال الإنتاج الغذائي المنزلي والتزامهن في المواصفات الصحية، واهتمامهن في جودة منتجاتهن، الذي يحظى بإقبال كبير منها: كيك تمر، وكب كيك تمر، وقطايف تمر»، مضيفة أن تزيين التمر بلمسات نسائية جعل التسويق عبر الصورة أكثر وصولاً إلى العملاء، حتى أن منتجات الفتيات وصلت إلى دول الخليج، وباتت الأيادي الناعمة تعمل على سحب البساط من تحت أقدام العمال الوافدين في أحد أكبر أسواق التمور في المملكة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *