ماذا تريد منا قطر ؟؟


ماذا تريد منا قطر ؟؟


.

الاسلام يجمعنا والأخوة تربطنا والنسب والجوار والتاريخ والعادات والتقاليد كل ذلك يجمعنا مع قطر عندنا قبلتكم ومسجد نبيكم ..

.
فماذا تريدون من أمننا ومن اجتماعنا، لم تكن المملكة في يوم من الأيام حجر عثرة في أمن بلادكم ولا دول الخليج ، فعندما إحتل جيش العراق الكويت وقفت المملكة بكل ما تملك من قوة سياسية واقتصادية وعسكرية واعلامية في ذلك الوقت من أجل تحرير الكويت بل جمعت وشكلت تحالف على أرضها هدد أمنها وأثر على اقتصادها لسنوات من أجل تحرير الكويت وإعادتها للحضن الخليجي ولأهلها، وأزمة البحرين ليست منا ببعيد عندما قام أذناب إيران بمحاولة الانقلاب على الدولة من الذي تحرك لنصرة البحرين وإعادة الأمن والأمان لشعبها المسالم ؟

.

تحرك الحرس الوطني بأمر من خادم الحرمين الملك عبدالله غفر الله له وخلال ساعات اجتازة القوات السعودية الجسر وأعادوا الأمن والإستقرار للبحرين وأُستقبلوا بحفاوة الأخوة ثم لم يمكثوا طويلاً بل عادوا أدراجهم لبلدهم بعد نصرة إخوانهم في البحرين الشقيقة، واليوم تخوض القوات السعودية حرب في اليمن من أجل طرد أذناب إيران من اليمن وإعادة السلطة من أيدي الانقلابين إلى الشرعية التي يرتضيها أهلها وجوارها، ففي كل يوم يزف الوطن أحد أبنائه شهيداً بإذن الله في سبيل إعادة الحق وتأمين جزيرة العرب لأهلها.

.

لم تهدد المملكة يوماً من الأيام دول الجوار بل كانت لهم الأمن والأسوار كانت وما زالت للخليج بعداً استراتيجياً.
.

.

المملكة لاتريد من قطر مساعدة في حرب ولا وقفة الأخ لأخيه ولافزعة العرب للعرب ولا العمل بالتعاون والتحالف المتفق عليه، المطلوب من قطر يعرفه الجميع ولا حرج من ذكره وإعادته وتبيينه، المطلوب كف الأذى واحترام الجوار والبعد عن قيل وقال فإن لم تكن قطر دولة مساعدة للأمة فلا تكون هادمة لما تم إنجازه بأيدي الرجال الأوفياء لدينهم ولأوطانهم ولعروبتهم، السؤال الذي يعيد طرح نفسه في هذه الأيام ويعرف إجابته كل شخص صاحب عقل وبصيرة وبعد نظر ونذكره هنا لنتأمله وندقق فيه قبل الإجابة عليه ونتعرف على توابعة ومآلاته.
ماذا تريد قطر من مخالفة الإجماع وخرق الاتفاق ومصاحبة الأعداء ونشر الفتنة عبر الإعلام وإيواء أهل الزيغ والإرهاب وكل من عادانا وعادى بلاده ودعم الحوثي والتحالف مع إيران واظهارها اي إيران بأنها دولة مسالمة ولم تعتدي على أحد؟؟؟!!!

.

اقل العارفين بالسياسة يعلم أن كل ماتفعله قطر هو ضد المملكة وضد التعاون الخليجي وضد أمننا وضد مصالحنا.
الواضح أن تميم حاكم صوري والحاكم الفعلي هو والده حمد كما هو واضح وحمد كان يحلم أن يكون رمزاً وزعيماً اسلامياً عربياً عظيماً وهو يرى أن وجود المملكة ومصر يمنع نفوذه وزعامته فبدأ بإشعال الفتن والبحث عن دور اكبر من حجمه وبكثير ، وقد تآمر مع القذافي لتقسيم المملكة ولكن القذافي كان أذكى منه فشك به فسجل عبر المخابرات الليبية مكالمته ومكالمة وزير خارجيته حمد بن جبر التي انتشرت بعد سقوط القذافي، يقوم حمد بهذه الأفعال الغريبة والتي لاتمت للأخلاق بصلة لأنه يعتقد أن القاعدة الأمريكية هي حماية لكل أفعالة وأن ردود أفعال الدول لن تكون الإ على الورق والإعلام ،ونسي أن الدول لديها ردود أفعال ربما تعيده إلى حجمه الحقيقي هذا اذا لم تقتلعه من الأرض، هو لا يتعلم ويعتقد أن الصبر ضعف ، وأن الحلم خوف ،وأن التغاضي غباء، وأن الحكمة جهل.

.

هو الأن أكثر من كل وقت يعلم أنه مكشوف وأنه لن يعدوا حجمة وقدره الحقيقي، والمصيبة إذا غادرت أمريكا قاعدة العديد هل سيجلس بدون حماية؟ فمن البديل هل هي إيران أم تركيا؟
اثبت التاريخ أن الجوار والبعد الاستراتيجي هو الأمن والأمان للخليج وخصوصاً قطر.
فنقول لحمد صديق القذافي الصبر لن يكون جميلاً دائماً فأتقِ شر الحليم إذا غضب.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *