.
أقبل الزمن بفرصة ربح ومرابحة ، إجازة زمن ذات ثمن ، حيث إن العمر زمان ، والزمان عمر ، والحياة فرصة ، والمستثمر إنسان في أي مكان ، ومن لديه وقت لديه حياة ، إن وقتا يضيع هو هدر إلى الأبد ، وما تسمية الوقت الضائع إلا ضياع وقت آخر ، لكنها الفطنة إذا غابت تبرهن على غفلتها مسميات بلا معنى .
.
إجازة تتدرج إلينا إقبالا لهي أحق بالاستثمار البنائي الإيجابي في شتى مجالات الحياة الجميلة . إن علاقة الزمان والمكان بالإنسان علاقة تكاملية ، نتاجها إبداعي عند الاستثمار . ونتيجتها جمالية عند التخطيط البنائي الحياتي الأجمل .
.
حيث إن التطوير الذاتي للإنسان ينطلق من الإجازات زمانا ، وبين التنقل بين المعمورة مكانا ، فذاك مكتسب مهارة ، وذاك ملتحق بدورة ، وآخر دارس للغة ، ومثله ملتحق بوظيفة مؤقتة ، وواحد مكتشف للجغرافيا سفرا ، وغيره قارئ للتأريخ عبرا ، وتاجر للتو قد بدأ وغيرهم أكثر وأكثر في تحقيق أهداف تنموية مستدامة للفرد والأسرة والمجتمع .
.
إن النجاح حقيقة ليس له عطلة . فهو فاعلية مسمى مستدامة ، واسمية فاعلة في كل الوقت استثمارا وإبداعا واستجماما .
إن رأسمالية الإنسان زمانه . وما الإنسان سوى زمن ، ويبقى مقياس سلوكه الثمن .
.
الإنسان عبارة عن زمن مضى ، وسيبقى له تجربة، وإرشيف ذاكرة ، وتراكمية علم ومعرفة ، وزمن حاضر يتطلب استهلاكا وفاعلية ، وتخطيطية مناسبة موائمة ، وزمن غيبي علمه عند الله يتطلب نظرة تفاؤلية إيجابية . وأكف مؤملة تتضرع إلى الله ببلوغه وإحسان العمل فيه .
.
فهيا إلى استثمار الزمان يا إنسان ، فالزمان النسبي يتحرك . وحركته لها نهاية . فعلى أي حال تنتهي الحركة ؟ ، و حينها يستنطق التاريخ .
1 ping