قطر كذبة ابريل


قطر كذبة ابريل


.

قبل سنوات ليست بعيدة، حين نسمع تصاريح وزير خارجية قطر ورئيسه ابو تميم القطري ووزرائهم وإعلامهم ! أصحاب فكرة التطبيع مع اسرائيل وأدوات الربيع العربي ، ومنفذي الفوضة الخلاقة، والداعمون الرسميون لداعش والقاعدة ، عندما تسمع نبرتهم الصوتية ونظرتهم الفوقية ، تتعجب وتفكر وتقول على من يعتمدون وبمن يستعينون وكيف يتجرؤون؟!
.

هل هم فعلاً يحركون القوى العظمى؟

.

أم أن عالمنا لم يعد فيه ضعيف وعلى مقولة أهل الشام ( تساوت الشوارب) يعني اصبح الكل قوي أو الكل ضعيف ! حقيقة نحن في عالم المتغيرات والمستجدات كل يوم غير وكل يوم بشكل جديد ، وبعد إكتشاف بعض المؤامرات والمغامرات الخبيثة والدنيئة لتلك العصابة ، وبعد ما كشف القناع عن الزور والخداع ، وبعدما كشر ليث المملكة عن أنيابه تنازل حمد ل تميم الذي لا تظهر عليه علامات القيادة ولا النجابة ولا النباهة وكأنه جهاز أيفون جميل ولكن حشي ببرامج سيئة جداً وقذرة وخطرة وقديمة ، والان يحتاج إلى شحن ثم حذف جميع البرامج القذرة التي حشي بها ثم يعمل له فرمته وإعادة مصنع حتى يعود كما كان صالح للإستخدا ، والأفضل أن لا يعود بل يستبدل بجديدٍ له عمق ورأي سديد،

.

فالأن عندما تسمع حديث تميم أو وزير خارجيته أو اعلامهم ووزرائهم تعرف انهم كانوا ( كذبة ابريل) وأنهم لبسوا ثيابا ليست ثيابهم بل كانوا فقاعة صابون وجاء من يفقعها ، بل حتى هم انصدموا بالواقع وأنهم كانوا أدوات للغرب وأنهم لن يعدوا قدرهم وماكنتهم الحقيقية ، صدموا عندما عرفوا الحقيقة ، وانهم احقر واصغر من أن يقودوا عالم به من يستحق القيادة هم ينطبق عليهم المثل اللي يقول (يكذب الكذبة ويصدقها)، فهم إلى الأن يمثلون انهم لايعلمون وهم يكذبون ويعلمون أننا نعلم انهم يكذبون ولكن لم يبقى في جعبتهم شيء ، وهم لا يُجيدون غير الكذب والتمثيل وحبل الكذب دائماً قصير، عهد الصراخ عبر الخنزيرة الحقيرة وأذنابها، قد ولى وذهب، و لم يعد ينطلي على الناس غشهم وخداعهم لم نعد نرى حمد بن جاسم بنبرته الصوتيه وبنيته القوية و نظرته الفوقية أصبح عجلاً وديعاً بحسب الحجم لا يطلق عليه حمل وديع وانما عجل وديع وأصبح يدعو للتهدئة والحوار والتكاتف والتعاون !!!

.

فسبحان مغير الأحوال، الأن لاتكاد (تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا) خنسوا وأخزاهم سوء عملهم وارتباطهم بالفتنة التي قسّمة الاسلام والعرب وشقة الصف ومات بسببها من مات وشرد من شرد ولجأ من لجأ والله المستعان.

.

مع مرور الأيام سيعرف الكثير من الأغبياء والمغرر بهم انهم كانوا خلف كذبة ابريل وأنهم داعمون لها علماً وجهلاً. أما قضية خاشقجي فقد كانت المسمار الأخير التي فضحتهم وفضحت حقدهم وإعلامهم المدفوع مسبقاً،

.

فهل يعقل أن البوق فيصل القاسم والمرتزقة زملائه لم يعلموا بقضية الغفران من ال مره وكيف شردوا وسجنوا وطردوا ، ولا يعلمون بالمساجين من ال الثاني، ولا يعلمون بإنقلاب حمد على والده وتشريده لوالده بين الدول لم يعلموا عن عقوق حمد ولا عن دعم الارهاب!؟ الحقيقة انهم علموا ولكنهم لا يستطيعون مخالفة أسيادهم في الفوضى الخلاقه والخريف العربي هم يعملون كأدوات و أذناب أخزاهم الله وسيخزيهم الله مرةً أخرى.
(و قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا).


1 ping

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *