تسع وثمانون عاما ، والوطن يعيش بأمن وإيمان، ورغدية عيش ، وازدهارية حياة ، وتقدمية حال .
( اللهم شكرا ؛ لنعم لاتعد ) .
إن العيش في أكناف الوطن ، وتحت رايته الخضراء السامية تعلوها كلمة التوحيد نورا ، وصفاء ، ونقاء ؛ مما يبعث في النفس سعادة ، وارتياحا، وانشراحا .
بل ويريح النظر سيفاها المتعاضدان تعاونا ، وأمانا ، وعدلا ، وحكمة واطمئنانا .
كما يزين الشعور والمشاعر نخلتها الباسقة السامقة المتجذرة المثمرة ، سخاء ، ورخاء ، وعطاء .
حياة الائتلاف ، والترابط ، والتعاون ، بين الوطن وقيادته ، ومؤسساته ، وممتلكاته ، تحت تلك الراية الخفاقة ، منهج يفرح به الوطن ، ويفرح له .
ففرحة الأوطان هي فرحة للإنسان في كل زمان .
دامت الأفراح على الوطن ، وسلم من كل شر وشرير ، وارتسمت على محيا أهله سعادة السعداء . آمين .