لسان صدق .


لسان صدق .



أكتب لكم اليوم وقد قلدني معالي مدير جامعة حفر الباطن أ.د. محمد بن عبدالله آل ناجي القحطاني، وساماً أفخر به رغم ثقله و صعوبة حمله، فمهمة المتحدث الرسمي مهمة محفوفة بالمخاطر لما لها من أثر كبير على الهوية المؤسسية الداخلية و الخارجية. هذه المهمة الخطيرة تتطلب وضع قواعد وأطر للعمل لضمان الوصول إلى أقرب نقطة للكمال.


كتبت العديد من المؤسسات بأشكالها المتعددة قواعد عامة ولكن أهمها على الإطلاق؛ لا تكذب.


يتضح من هذا الرسم الفطري السليم أن بناء الثقة هو أساس العمل وأن الصدق هو لبنة لبناء جسر الثقة بين المتلقي والمتحدث ومؤسسته التي يمثلها.


عندما يكون الصدق هو عنوان النجاح، فإن الثقة ستكون في أوجها. وعندما تكون الشفافية ركيزة عمل، فستصبح الهوية المؤسسية واضحة المعالم.


نعم، تبحث كل مؤسسة عن الكمال في أداء أعمالها، ولكن الوصول إلى الكمال أمر مستحيل. لذلك الأخطاء مؤكدة و العمل على تلافيها هو قمة الإحترافية. هنا يبرز دور المتحدث الرسمي في تعزيز النجاحات و الإنجازات و الإعتراف بالأخطاء وسبل تلافيها. المتحدث الرسمي هو لسان صدق يجب أن يلتزم بالمهنية الاعلامية. المتحدث الرسمي مهنة أخلاقية تزرع القيم في المجتمع الداخلي والخارجي.


أثق بمنظومة العمل في جامعة حفر الباطن التي تحث الخطى نحو الكمال رغم الصعوبات الكبيرة، و تبذل الأسباب لنشر المعرفة بكل أشكالها. هنا في هذه الجامعة الفتية، رجال ونساء صدقوا ماعاهدوا الله عليه، لجعل اسمها عالياً و حفر الباطن.

من مرسمي:
الإيجابية حياة…

كتبه
د. خالد المطيري
١٤٤١/١/٠٨هـ


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *