سُنة الأولين وقوقل


سُنة الأولين وقوقل



التغيير سنة كونية تضمن استمرارية الحياة إلى الأفضل في غالب الأحيان. فالإنسان بطبيعته يميل إلى الراحة وهنا يكون دوره في تهذيب نفسه بأن لا تركن إلى تلك المنطقة المريحة. فعندما يحاول الإنسان التغيير في حياته سيواجه مقاومة من؛
‏العقل : سيحاول خداعه للرجوع لدائرة الراحة.
‏الجسد : سيحاول خداعه للحفاظ على الطاقة.
‏الناس : سيحاولون خداعه لأن تغيره يجعلهم يرون نقاط ضعفهم بوضوح. والناس لايحبذون ذلك.


كنت و لا زلت مؤمناً أن العقل هو الأساس الذي تنطلق منه قوة الإنسان لذلك أردد دائماً؛ إجعل عقلك كمحرك بحث قوقل عندما تبحث في الجانب الإيجابي منه، سيقترح عليك نتائج بحث إيجابيه لم تكن تتوقعها، وهكذا هي عقولنا عندما نفكر بإيجابية ستجدنا إيجابيين منطلقين بقوة تجعلنا نرى الأمور بسيطة وغير معقدة. لذلك سنستوعب أي تغيير بشكل سريع وسلس.
أعتقد وأكاد أجزم أنه من غير المقبول أن يكون الإنسان جامداً عند نقطة أسلافه يمارس ما يمارسونه و يعتقد ما يعتقدونه. هذا الجمود في الحركة الفكرية الداخلية، تجعلك تعيش في زمن غير زمنك، تملك أدوات الحاضر و تفكر بعقلية الماضي. هذا الخليط الغريب بالنسبة لي أمر مثير للسخرية على أقل تقدير.


فلذلك، إستيعاب التغيير أمر محمود وقد ورد في القران الكريم في قوله تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ)

سِر:
فكر بايجابية، ستكون إيجابيا، ونشطاً….


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *