الوطن .. بين الماضي والمستقبل


الوطن .. بين الماضي والمستقبل


م . عبدالله ال سويد
م . عبدالله ال سويد
   
مهندس سعودي كاتب رأي

إقرأ المزيد
الوطن .. بين الماضي والمستقبل
الكل مطالب بشكر ( كورونا )
تخيل معي!!
#2020 …. ماذا لو؟
التفاصيل

وطن ليس ككل الأوطان ، يحضن في جنباته أقدس بقعتين على وجه المعمورة ، بيت الله الحرام ، ومسجد خير الأنام ، صلوات ربي وسلامه عليه ، له ماضٍ وتاريخ يدهش الألباب ، فمنذ تأسيس هذه الدولة المباركة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ، ورجاله الأشاوص الأبطال ، والمملكة العربية السعودية منارة تشرق كل يومٍ بعطائها ، خيرها ، وفضلها على العالم ، حيث لا تكاد تجد بقعة على في هذه المعمورة ، إلا وتجد أثر سعوديا مجيداً بها ، فكم ساهمت في مشاريع تنموية ، وكم أغاثت بلدانا منكوبة ، وكم دعمت أمماً فقيرة ، وكم مدت يد العون لكل طالب للمعونة ، فعلى هذا كانت الدولة وبنيت ، وعليها استمرت حتى يومنا الحاضر ، حتى أضحت اسماً يصدح بين كبار الدول ، وحضارة سافرت عبر الآفاق.
وفي وقتنا الحاضر ، نشهد نهضة تنموية وحضارية وصناعية غير مسبوقة ، فالسعودية تنافس الدول العظمى على كافة الأصعدة ، ولعل من آخر ما شهدناه قيادة السعودية العظمى لقمة مجموعة العشرين G20، ولا شك أن ذلك مثالا واضحا على مكانة الدولة وثقلها على مستوى العالم. إن الدولة في همتها لتحقيق رؤية المملكة 2030 ، شعارها كما هو شعار كل مواطن على هذا الثرى الطاهر هو همة نحو القمة ، وبهذا الهمة التي هي من سمات المواطن السعودي جبلة ، فإن المملكة العربية السعودية مع كل فجر جديد ، تشهد إنجاراً فريدا ، وتقدما مجيدا ، وتاريخا يكتب ، ومجد يعلو ، ومثالا يضرب.
يحق لنا كسعوديين ، أن نفخر ونفاخر بيوم الوطن ، لنستذكر تاريخ الأبطال وماصنعوه وبنوه من تأسيس لهذه الدولة المباركة ، ولنشحذ الهمم لنرسم ونكمل مراحل البناء والنماء والتطور والريادة على مستوى العالم ، فهنئيا لنا هذه القيادة وهنيئا لنا هذا الوطن.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *