أبنائنا والعمل التطوعي


أبنائنا والعمل التطوعي


استثمار إجازة أبنائنا وبناتنا في هذا الوقت بالذات أمر حتمي , في ظل ما يتعرض له أبناء الوطن من تضليل وزرع للأفكار الإرهابية المعادية لوطنهم وأهلهم .
لذلك كان على الجميع التكاتف من أجل شغل أوقات الفراغ بما يحفظ طاقات الشباب ويوجهها للأعمال الايجابية النافعة .
وأقول أن تلك المهمة تقع على عاتق الجميع بما في ذلك المؤسسات الحكومية والخاصة للأخذ بيد أبناء الوطن نحو مستقبل واعي .
وقد سبقني بعض مفكري الوطن بطرح هادف من خلال دعوتهم لاستثمار المدارس وقت الإجازة بإقامة الدورات والورش التدريبية المفيدة للطلبة والطالبات , بحيث تكون تلك الدورات مما ياستهوي ويثير انجذابهم من أنشطه فكرية وبدنية وتنمية لمواهبهم وهواياتهم .
مع إعطاء الخريجين الشباب الفرصة لإثبات قدراتهم في تلك الأنشطة .

كما أهيب بأصحاب المعاهد الخاصة أن يشاركوا في العمل التطوعي بتقديم دورات مجانية أو بمبالغ رمزيه في دورات تعليم للغات الأجنبية وعلوم الحاسب الآلي والتصوير وغيرها من الدورات النافعة للشباب .
ويسعدني أن أشير إلى مساهمه نبيلة من المصورة الفوتوغرافية
” مها العجل” بتقديمها دورات مجانية لبنات المنطقة , وهي بادره تحسب للمصورة الطموحة , لتكون بذلك نموذجا يحتذي به أبنائنا المبدعين في نشر ثقافة العمل التطوعي .
ومن يدري فقد تكون تلك الدورات التي تقدمها المؤسسات والأفراد نقطة تحول في حياة الكثيرين أومصدراً لصقل موهبة يستثمرها في حياته ويعلمها لمن بعده .
وفي الختام أبناء الوطن هم ثروته الحقيقية فلتكن إجازتهم متعة وفائدة .


3 pings

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *