شامخاً يا وطن رغم أنف الجبناء


شامخاً يا وطن رغم أنف الجبناء


في اطهر البقاع و أكثرها سكينة وروحانية حيث المسجد النبوي الشريف مرقد النبي الكريم , انسلت خفافيش الظلام تُسيرهم نواياهم الخبيثة عامدين نحو ترويع المصلين الصائمين . فكان حماة العقيدة ورجال الوطن الأوفياء سداً منيعاً حمى الله بة حرمة المصطفى عليه السلام ودماء الأبرياء. أولئك المفسدين في الأرض أصحاب العقول المؤدلجة انتهكوا قداسة المكان والزمان ونسو قول النبي الكريم

.

(من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز وجل وعلية لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منة يوم القيامة صرفا ولا عدلا )

.
ولم يراعوا حرمة دماء المسلمين في اطهر البقاع . عقولا خاوية حركها الأعداء فخانة الوطن والأهل والمقدسات .

.
عذراً يا مدينة رسول الله فالجرح في قلب كل مسلم يغار على حرمة الدماء والمقدسات .
ما حدث قرب مسجد الرسول الكريم هو حدث استثنائي و تنبيه خطير على استهداف هذه البلاد ومقدساتها في أغلى ما تملك “أبنائها” وهو أشد أنواع الاستهداف وأخطرها .

.
من هذا المنطلق على الجميع أن يتكاتفوا في التصدي لكل من يحمل الفكر الضال أو يدعوا إلية أو يروج له بأي طريقة كانت .
.

نحن بحاجة إلى تربية أسرية واعية تربي أبنائها على المعرفة والاعتدال في الدين والفكر والمنهج . ولان التطرف هو الحاضن الأول للإرهاب علينا مواجهته من خلال الخطاب الديني المعتدل البعيد عن التطرف ,الداعي إلى التعايش مع الآخرين وتقبل الاختلاف وفق منهج السماحة الإسلامية.
.

كل ذلك لا يغني عن وجود مقررات دراسية في الأمن الفكري , تنمي الوعي في عقول الشباب وتأخذ بأيديهم نحو حب الحياة والوطن.جيلا يحمل في عقلة فكرا نيرا وفي روحة حب الحياة والمستقبل , بعيدا عن التشاؤم وثقافة الموت .
.

حتى نحمي الوطن علينا حماية عقول أبنائه
رحم الله شهدائنا الأبطال وجعل عيدهم في الجنة أجمل


2 pings

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *